علق الفقيه القانوني والسياسي محمد سليم العوا على الفيديوهات التى قد تكون سربت من الشؤن المعنويه للقوات المسلحة لكل من الشيخ على جمعة المفتى السابق ، والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبد الجليل ، قائلا "انه كان يوجد خطة ممنهجة لتهيئة الجنود وضباط الشرطة على قتل المتظاهرين والمعتصمين ، واباحة دمائهم ، من خلال هؤلاء العلماء الافاضل" ، منوها الى ان دماء هؤلاء الشهداء فى رقاب كل من قتل وكل من افتوا بجواز قتلهم وحسابهم شديد فى الاخرة على حد قوله . وأكد من خلال مداخلة تليفونية لقناة "الجزيرة " على استحالة ارتكاب المسلمين لجرائم مثل حرق الكنائس فهذا ابعد عن افعال المسلمين ، مشيرا الى اعمال الحرق هذه حدثت بأفعال البلطجية المأجورين . وأشار الى ان الحل للخروج من الازمه ليس بالانتخابات اولا، ولكن بإعادة الدستور المتوافق علية من قبل 63 % من الشعب المصري ، واعادة الشرعية الدستورية الى الوطن من جديد ، والعمل سويا من اجل استقرار وأمن هذا البلد . وأضاف الى ان جميع المحاكمات التى وجهت للأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى جميعها سياسية ، وعلى النيابة ان تكون أكثر حكمة فى توجية الاتهامات ، متسائلا كيف ان يتهموا انصار مرسى بقتل الاخوان وهم من الاخوان ؟ منوها الى انه سوف يفاجىء العالم بأن هذه التهم فارغة وكلها اكاذيب ، مشيرا الى انه من الممكن ان يتم الطعن على حكم قضائى ، فأحكام القضاء ليست منزهه .?