اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث أخر تطورات الأوضاع في سوريا. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية صباح اليوم أن كاميرون وأوباما هددا خلال هذا الاتصال - الذي جرى أمس ودام نحو أربعين دقيقة - برد خطير إذا ما ثبت أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية في الأسبوع الماضي، وذلك طبقا للبيان الصادر عن مقر الحكومة البريطانية. وأعرب كاميرون وأوباما أيضا عن شعورهما بالقلق الشديد إزاء وجود مؤشرات متزايدة تفيد بان النظام السوري نفذ هجوما باستخدام أسلحة كيماوية. وتابع البيان " أن مجلس الأمن الدولي دعا إلى السماح بدخول محققين تابعين للأمم المتحدة إلى سوريا فورا لدراسة الأوضاع على ارض الواقع، وان عدم تعاون بشار الأسد مع الأممالمتحدة يوحى بان لدى هذا النظام ما يخفيه". وأضاف البيان أن كاميرون وأوباما أكد على الأهمية الحيوية لالتزام العالم بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية وأشارا إلى إنهما سوف يواصلان الاتصال عن قرب بهذا الصدد. وكشف البيان أيضا عن أن كاميرون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الكندي ستيفن هاربر الذي أكد اتفاقه على ضرورة رد المجتمع الدولي بالطريقة المناسبة على التطورات الأخيرة في سوريا.