أكد حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إن الشعب المصري لا يريد الانتقام من الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولكنه يريد تحقيق العدالة, مشددا علي أهمية استرداد الأموال المنهوبة خارج البلاد. وقال ترك في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط "، إن قرار وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية، تم إصداره بعدما لوحظ غضب الشارع المصري من حكم إخلاء سبيله. أشار إلى أن مبارك تجاوز سنه ال 85 عاما ولن نستفيد شيئا من حبسه، طالما لم تثبت إدانته في التهم التي وجهت إليه، ونريده ان يعيش حياة كريمة ونسترد الأموال للشعب المصري, معتبرا وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية حل وسطي. وأستبعد ترك، أن يكون هناك صفقة بين رموز الحزب الوطني المنحل، وحكومة حازم الببلاوي، لإعادة نظام مبارك مرة أخري.