سقطت جماعة الإخوان سقوطا مدويا يعد جرائم مشينة في حق وطن بأسره وبسقوط رأس الأفعي محمد بديع في قبضة العدالة سارع التنظيم الإجرامي بتعيين محمود عزت الهارب في غزة لدي جماعة حماس" الإرهابية" مرشدا للجماعة ,ويبقي إثم الإخوان لايفارق وقد لوثوا مصر بأسرها تاركين عقولا مُغيبة مطلقة السراح الآن "تهاجم" كل من يبتغي تقويمها ولأن الحماقة أعيت من يداويها فلا بد من عزل المغيبين لحين عودتهم لصوابهم لأنهم مثل الوباء والطاعون وضررهم علي مصر جم ومن لم يمتثل ويعود لرشده فليقصي لحين شفائه من العته الإخواني المتمثل في تأليه مرشد جاهل والترويج لفكر دموي ترتب عليه قتل أبرياء في الجيش والشرطة وعامة الشعب تحت تأثير السمع والطاعة,هي دعوة للمرجعية الإسلامية الوحيدة بمصر وهي الأزهر الشريف لتوجيه نداء للمغيبين من ضحايا الجماعة الآثمة لأجل أن يعودوا إلي رشدهم مواطنين مصريين ينتهجون فكرا معتدلا مستمدا من فهم واع لصحيح الدين نأيا عن الغلو والتطرف "شعار"الجماعة التي تم محو أثرها من المشهد السياسي المصري بعد أن قادت مصر نحو الهلاك طوال عام هو الأسوأ في تاريخ مصر ليثور الشعب المصري في 30 يونيو لأجل التطهير من الطاعون الإخواني لأجل مصر التي هي في عنان السماء ولن ينال منها جاهل او وضيع أو مارق أو عميل او خائن مستتر بأعداء مصر الذين إتخذوا الإخوان سبيلا للخراب ولكن الله سلم.