أكد سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية وأحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الداعية صفوت حجازي لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، حيث أنه لا يمكن إنكار تعامله مع أمن الدولة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم تغير موقفه بالانضمام لجماعة الإخوان، وبالتالي ركوب الموجة الجديدة للحكم، ثم تغير موقفه مرة أخرى بتراجعه عن تدعيمه للجماعة عند ضبطه. وأشار "عيد"، في مداخلة هاتفية لقناة "الحياة"، إلى تناقض موقف "حجازي" في التحقيقات عما كان عليه من قبل، وكذلك معظم مشايخ السلفيين، الأمر الذي يسيء بشكل كبير إليهم، فيما يتنافى مع احترام المبادئ والتوجهات ووجوب الثبات على الموقف. كما نوه إلى أن ما وصفه ب"حالة الشعوذة" التي مارسها "حجازي" حالت دون عقد المصالحة بين الاعتصام والإدارة الحاكمة للبلاد، وكذلك استغلال النازع الديني، والنزاعات في سيناء، كوسيلة للضغط على الحكومة لقبول عودة محمد مرسي لحكم البلاد، الأمر المرفوض تماما.