أكد سامح عيد - الباحث في شئون الجماعات الإسلامية وأحد المنشقين عن الجماعة - أن الجمعة القادم لن يشهد أي شيء لأن الضربات الأمنية أنهت التواصل بين القيادات. متابعًا: "تنظيم جماعة الإخوان انتهى تمامًا، ولن يستطيع أحد إعادته بنائه مرة أخرى". وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج "الحياة الأن" على قناة "الحياة" اليوم، أن القوات الأمنية قطعت التواصل بين القيادات الوسطى ورؤساء المكاتب الإدارية، مما يجهض تنظيمهم لأي مسيرات في الأيام المقبلة. مؤكدًا، على أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لن يكون له وجود خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار، إلى أنه لا يمكن لأي شخص تعايش في المجتمع الأوروبي أن يلتزم بمبدأ السمع والطاعة السائر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقال عيد: لابد من استيعاب من يقبل من أعضاء الجماعة الاندماج في الحياة السياسية، بناءً على خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة. لافتًا، إلى أن تنظيم سري من مسلحين شارك في مظاهرات الإخوان المسلمين، وكان يحمل الأسلحة بأنواعها وتورط في قتل المتظاهرين ورجال الشرطة. وقال: إن تنظيم جماعة الإخوان يعتبر أن من يشاهد إعلام بخلاف الجزيرة وقنواتهم "آثم" ويشكك في كل المشاهد التي تخالف معتقداتهم. وأوضح، أن قيادات الجماعة كانوا يعدون للإطاحة بكل حلفائهم بعد التمكن لاعتقادهم أنه الفرقة الوحيدة الباقية وأن الباقي كفار. وأشار، إلى أن الجماعة الإسلامية ستتخلص من عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، بعد أن أعلنت نبذ العنف في الأحداث الأخيرة. وقال: إن صفوت حجازي مارس الشعوذة على منصة رابعة العدوية وأفشل كثير من مبادرات المصالحة. ولفت، إلى أن الجماعة تعتبر التشكيك في قياداتها انحراف عن مبادئ حسن البنا؛ ووساوس شيطانية. الدستور