شيع أهالي قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها، جثامين 17 شخصا، سقطوا برصاص الغدر مساء أمس الثلاثاء، عندما قام مسجل خطر ويدعى عمر عبد الرازق عبد الله الرفاعي، بإطلاق النار بشكل عشوائي على سكان القرية مما أسفر عن سقوط الضحايا. وكان مستشفى بنها العام والجامعي قد استقبلت 17 جثة، تم نقلها عن طريق الإسعاف ومن خلال الأهالي عقب قيام مسجل خطر ينتمي لعائلة الكلافين بإطلاق النار على الأهالي مما اسقط الضحايا. وتشهد القرية حالة من التوتر والحزن، وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن، وأغلقت الطرق المؤدية للقرية، وقام فريق من النيابة العامة بمعاينة موقع الحادث والاستماع لأقوال شهود العيان. في سياق متصل، أكد اللواء محمود يسري، مدير امن القليوبية، أن الجاني لقي مصرعه على يد أهالي القرية، وليس على يد الشرطة، ونفى مدير الأمن قيام قوات الأمن بقتله، موضحا بأن أحد الأهالي قام بإطلاق النار عليه فاردوه قتيلا، نافيا أن يكون للحادث أي إبعاد سياسية. وأوضح " يسري" بأن الحادث ليس له أي علاقة بأحداث الثأر التي تشهدها القرية منذ سنوات بين عائلتي الرفاعي، والكلافين، وانه قام عقب خروجه من السجن باصطحاب شخص آخر بإطلاق النار على المارة مما تسبب في المجزرة، انتقاما من أهل البلدة لعدم وقوفها بجانب عائلته في ثأرهم مع عائلة الكلافين.