أمر المستشار هشام بركات النائب العام، بتكليف المستشار حاتم الزيات المحامى لنيابات شمال القليوبية بإرسال ملف قضية أحداث سجن أبو زعبل ومقتل 37 سجينا أثناء ترحيلهم، لإيداعهم بالسجن إلى المكتب الفني بالقاهرة، وذلك لاستكمال التحقيقات نظرا لأهمية القضية. من جهته أستمع محمد عزور رئيس نيابة الخانكة إلى أقوال 8 من السجناء الأحياء، والذين كانوا داخل سيارة الترحيلات مع زملائهم، حيث أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات الأمن الوطني ومصلحة السجون، واستدعاء مأمور سجن أبو زعبل لسماع أقواله حول ظروف وملابسات الواقعة. كما استمعت النيابة لأقوال الضابط المصاب، ملازم أول محمد يحيى من قوة تأمين المأمورية والذي أكد أن القوات اضطرت لاستخدام الغاز، للسيطرة على الموقف بعد احتجازه من قبل أنصار الإخوان داخل إحدى سيارات الترحيلات والتعدي عليه بالضرب، عقب قيامه بفتح باب السيارة لاستطلاع الأمر والسيطرة على حالة الهرج التي أحدثها السجناء محاولين الهرب. وكان 37 مسجونا من أنصار الرئيس المعزول قد لقوا مصرعهم بالاختناق داخل سيارة ترحيلات داخل سجن أبو زعبل، وأصيب عدد كبير من الضباط أثر مواجهات بين المساجين وقوات الأمن داخل أسوار السجن، أثناء تسليمهم لإدارة السجن حيث شهد السجن حالة من الفوضي داخل محيط السجن أثناء قيام مأمورية من مديرية أمن القاهرة بتسليمهم لتنفيذ قرار النيابة العامة بحبس المتهمين.