نفى التحالف الوطني لدعم الشرعية بأسيوط، كل ما نسب إلى بعض القيادات بشأن مسئوليتهم عن الأعمال التخريبية بالمنشآت، معتبرا هذه الأخبار بأنها عارية تماماً من الصحة وكاذبة، وهدفها إحداث الوقيعة بين أعضاء التحالف الوطني. كما أدان التحالف الوطني، في بيان أصدره بعد ظهر اليوم، كافة الأعمال الوحشية والمجازر التي ارتكبت بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين في جميع ميادين مصر الحرة الأبية، من مجازر قال أنها قامت بها عناصر أمنية بالاشتراك مع البلطجية ،مؤكدا على تمسكه بالسلمية خلال فعاليات التظاهر والاحتجاج وعدم الحياد عن السلمية مهما بلغ البطش والقمع المضاد. كما استنكر التحالف في بيانه مشاركة الرموز الدينية في المشهد الانقلابي ومنهم بابا الأقباط الذي أقحم نفسه في المعترك السياسي، وكل صور الاعتداء والحرق والتخريب ضد الكنائس والممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها مجموعات من عناصر الشغب والمندسين وسط الصفوف، والذين ربما يكونوا قد تم الدفع بهم لتشويه صورة التظاهر السلمي التي أذهلت العالم، معلنين رفضهم الاعتداء على دور العبادة.