أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان خبراء للمنظمة الدولية على وشك السفر الي سوريا للتحقيق في مزاعم عن استعمال أسلحة كيماوية أثناء الحرب الأهلية في البلاد بعد ان اتفقت الأممالمتحدة والحكومة السورية على تفاصيل الرحلة. وقالت الاممالمتحدة قبل اسبوعين ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد وافقت على السماح لفريق المفتشين الذي يرأسه العالم السويدي أكي سيلستروم بالسفر الي ثلاثة مواقع حيث ترددت تقارير عن استخدام اسلحة كيماوية. وقال المكتب الصحفي للامين العام للامم المتحدة الاربعاء :"إن الحكومة السورية قبلت رسميا الصيغ الاساسية للتعاون لضمان اداء مناسب وآمن وكفء للمهمة". واضاف قائلا "رحيل الفريق وشيك الان... حسبما اتفق مع الحكومة السورية فان الفريق سيبقى في البلاد للقيام بانشطته بما في ذلك زيارات في الموقع لفترة تصل الي 14 يوما قابلة للتمديد بموافقة متبادلة". وقالت الاممالمتحدة ان فريق سيلستروم أتم استعداداته للرحلة في لاهاي في مطلع الاسبوع. وأحد المواقع التي سيزورها خبراء الاممالمتحدة هو خان العسل في حلب حيث تقول الحكومة السورية ان مقاتلين معارضين استخدموا اسلحة كيماوية في مارس اذار. ولم يكشف النقاب عن الموقعين الاخرين. واستولى مقاتلو المعارضة على خان العسل من قوات الاسد الشهر الماضي. وأبلغ الائتلاف الوطني السوري المعارض الامين العام للامم المتحدة انه سيتعاون مع فريق المحققين وانه "يرحب بمفتشي الاممالمتحدة في جميع المناطق التي تحت سيطرته". وقالت الاممالمتحدة انها تلقت 13 تقريرا عن استخدام محتمل لاسلحة كيماوية أحدها من الحكومة السورية والباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.