التطويق والمباغتة .. كشف الكذابين والمرتزقة أوفت الداخلية بعهدها وسارعت – مدعومة من وحدتى صاعقة ومظلات من القوات المسلحة – بفض اعتصامى رابعة والنهضة اللذين تجاوزا مدة 45 يوماً وأصاب الناس منهما ضرر شديد .. والحقيقة أن الداخلية أوفت بوعدها الذى قطعه الوزير محمد إبراهيم على نفسه بأن فض الاعتصامات سيكون بالقانون وهو ما حدث حيث حصلت القوات على تفويض من النائب العام واصطحبت معها كاميرات إعلام محلى وعربى وأجنبى ليشاهدوا الحقيقة ، بعكس القنوات المتعاطفة مع الإخوان كالجزيرة وبعض الفضائيات والمواقع الالكترونية التى شوهت الحقائق .. معلوماتى أن الداخلية وضعت سيناريوهين للاقتحام الأول هو "أ" ويستخدم قوة ليست مفرطة كالرصاص المطاطى ومدافع المياه وإسقاط مظلات خلف المعتصمين واقتحامهم من الخلف والأمام ، وهو سيناريو يستغرق 3 ساعات على الأكثر ويبدأ فجراً وينتهى مع ساعات الصباح الأولى ولكن عيبه أنه سيخلف ضحايا كثيرين من الإخوان ، وهو ما رفضه وزيرا الدفاع والداخلية والرئيس المؤقت عدلى منصور. السيناريو البديل وهو "ب" وكان موعد تنفيذه يوم 20 أغسطس وهو يوم شديد الحرارة جداً طبقاً لتوقعات الأرصاد ، وتوقع المخططون للاقتحام أن ينال الإنهاك الجسدى بفعل الحرارة من المعتصمين فيناموا مبكرين ، ويبدأ الهجوم بالغاز المسيل للدموع بكثافة شديدة واقتحام بجرافات وكراكات وخلفهم جنود أمن مركزى بسترات واقية مع التشديد على عدم إطلاق رصاص حى وفتح طريق آمن للنساء والأطفال لخروجهم من طريق النصر وشارع الجامعة فى محيط رابعة وطريق مماثل لمعتصمى النهضة.. لكن الخطة "ب" تم تقديمها لسبب هام جداً ، وهو أن الأجهزة الأمنية التى اخترقت منذ فترة طويلة اعتصامى رابعة والنهضة علمت بأن "الإخوان" يجهزون لتصعيد الفوضى وشل حياة مصر تماماً من خلال تفجير الخط الأول لمترو الأنفاق وضرب محطتين للكهرباء والمياه وتعطيل خطوط السكك الحديدية بالإضافة إلى إطلاق صاروخين صغيرين على مطار القاهرة لإشاعة الرعب فى قلوب شركات السياحة والمسافرين للقاهرة والمغادرين منها .. بالإضافة إلى إشاعة الرعب بين الإخوة الأقباط واقتحام الكنائس والأديرة لتكتسب الأزمة بعداً عالمياً ويتم عقد مؤتمر دولى لبحث تداعيات الأزمة المصرية على غرار ما تم مع لبنان من قبل أثناء فترة الحرب الأهلية التى استمرت من 1974 وحتى 1989 حيث أنهاها إتفاق الطائف بعد 15 عاماً من الصراع ، وعادت لتتجدد مع دخول حزب الله الساحة السياسية بعد عام 1990 مطالباً بنصيبه من الكعكة ، وانتهج نفس سيناريو الفوضى الذى خطط الإخوان لتنفيذه .. ساعة الصفر المعلومات وصلت لأجهزة الأمن يوم الأحد 11 أغسطس مساء وبدأ الإعداد للاقتحام يوم 12 أغسطس مع تعليمات مشددة من الوزير بعدم إطلاق الرصاص إلا فى حالة الدفاع الشرعى عن النفس ..وليس سراً أن قطاع الأمن المركزى فى الداخلية يتدرب باستمرار على فض اعتصامات مسلحة وغير مسلحة .. وعلى قتال متلاحم بدون سلاح .. وقد سبق أن تم فض اعتصام ل 100 ألف سودانى جنوبى احتلوا ميدان مصطفى محمود عام 2002 بسرعة وبدون ضحايا .. التدريبات تجرى فى مختلف المناطق صخرية وجبلية وحتى فى السفن والقطارات والطائرات ، وفى وسط مناطق سكنية أو صناعية .. من ثم أعلنت الحالة "ج" يوم الاثنين وتحددت ساعة الصفر فجر الأربعاء 14 أغسطس.. وتعود نجاح خطة الداخلية فى فض الاعتصاميين إلى عدة عوامل أهمها بالإضافة إلى التدريب الجيد والسرعة فى التنفيذ: أولاً: دقة المعلومات التى يرسلها الذين اخترقوا الاعتصاميين من أول يوم بما فيها أماكن الأسلحة ومواعيد نوبات اللجان الشعبية وعدد أفرادها فى المخارج والمداخل،بالاضافه لاماكن تواجد الاسلحه برابعه كالمسجد والمستشفي ، وكليه الهندسه جامعه القاهره بالقرب من ميدان النهضه.. ثانياً: عمليات التمويه التى كانت تجريها الداخلية من قبل مثل تحريك المدرعات وإعادتها وانقطاع الكهرباء وتسريب ثلاثة مواعيد عن قرب الاقتحام .. ثم الإعلان عن أن التدخل سيتم فى التوقيت المناسب وبالقانون.. ثالثاً: السيطرة على مراكز الخطر التى كانت مرصودة من قبل وخصوصاً المسجد والمستشفى اللذين كانا المكان الأمثل لصعود قناصة الإخوان على سطحيها للتصدى لقوات الاقتحام ... رابعاً: علمت الداخلية أيضاً أن هناك نية لبعض المواطنين للقيام بإقتحام موقعى النهضة ورابعة خصوصاً من سكان رابعة الذين سأموا من الحياة تحت تهديد الإخوان المجرمين الذين ساموهم سوء العذاب ، الأمر الذى كان يهدد بسقوط عدد كبير من القتلى في حرب اهليه بشعه .. خامساً: الاقتحام من ثلاثة محاور وفى توقيت متزامن مع هدم للأسوار والتحصينات أولاً الأمر الذى سيدفع من ورائها للفرار وهو ما جعل كثيرين يقعون فى قبضة الشرطة .. سادساً: أن يكون التواجد الأكبر للشرطة لأن هذه هى مهمتها الأصلية ، وبالتالى فإن الجيش لن يتدخل إلا إذا طلبت الشرطة ذلك .. وكانت تعليمات وزير الدفاع بأن يقتصر التدخل على وحدة صاعقة ومظلات لشل حركة المسلحين والقناصة فى أماكن الاعتصام .. الكذابون والآن بعد أن تبين للجميع أن اعتصامى رابعة والنهضة كانا غير سلميين ، وكان مرتعاً للفرقة 95 إخوان العسكرية .. وأن القناصة اعتلوا الأسطح لصد الهجوم .. وهناك مخازن أسلحة .. بالإضافة إلى المسلحين فى شارع جامعة الدول العربية الذين رصدتهم كاميرات التليفزيون وهم يطلقون النار على المارة .. فما هو موقف الصحفيين والإعلاميين الذين كذبوا على القراء والمشاهدين ومتصفحى الانترنت بأنه لا توجد أسلحة فى رابعة أو النهضة..او لاتوجد جثث ثم اذا بنا نكتشف 20 جثه تحت منصه رابعه وسبع جثث في النهضه .. اليسوا بمجرمين عديمي الدين والضمير..أن هؤلاء الكذابون المنافقون عار على الصحافة لأنهم زوروا الحقيقة وكانوا شركاء للإخوان المجرمين فى إرتكاب جناية التضليل الإعلامى والزعم بأنها اعتصامات سلمية وهى وكر للسلاح .. والذين ذهبوا إلى هناك وصوروا وكتبوا أنهم لم يجدوا سوى عصى خشبية .. هؤلاء يجب أن يحاكموا بتهمة التضليل والتزوير والكذب لصالح جماعة إرهابية وتجميل صورتها ..الم يخجلوا من انفسهم وهم يرون كاميرات الفضائيات تعرض الاسلحه والذخائر علي الشاشات بالاضافه الي القاء المولوتوف من علي اسطح المنازل علي قوات الاقتحام.. ايضا ما ذنب أصحاب السيارات التى حرقوها فى شارعى أنور المفتى والطيران،وما الذى فعله صاحب محطة بنزين فى شارع يوسف عباس ليحاولوا إشعالها بالإطارات المحترقة ويهددوا السكان بإنفجار رهيب يهدد حياة الناس أجمعين .. وما جريرة الأبرياء الذين قتلهم رصاص الإخوان فى أنحاء مصر؟!..لقد ثبت أن الإخوان تنظيم "إرهابى" ضد مصر ، وأنهم سيبذلون كل ما فى وسعهم لإشاعة الفوضى وترويع الأهالى وإتلاف الممتلكات بعد فض الاعتصامات وعقدوا العزم علي حرق مصر.. وهذا فى حد ذاته إجرام منظم ينبغى مواجهته .. المرحلة القادمة هى مرحلة تكاتف الجيش والشرطة والشعب للقضاء على هذا "الفيروس" الذى يهدد الجسد المصرى وينبغى وقف انتشاره بسرعة قبل أن يتحول لطاعون يهلك الوطن كله..ان اقتحام 22 قسم شرطه وقتل لواءات وعقداء بالشرطه بمجموع 43 شهيدا بين ضابط ومجند بالاضافه الي احراق المحلات وحصار المحافظات وحرق الاسكندريه ومكتبتها وقتل المسيحيين عمدا وحرق كنائسهم يؤكد ان الاخوان اعلنوا الحرب علي مصر لتدميرها كما فعلوها في يناير 1952ويناير 2011 ولااحد يزعم بعد الان ان البلطجيه والفلول ورجال حبيب العادلي وزير داخليه مبارك هم الذين ارتكبوا كل جرائم 25 يناير 2011لاشاعه الفوضي كما زعموا، والان اعتقد ان الشعب عرف الحقيقه..