حاصرت قوات الجيش والشرطة بأسيوط مسجد مكة بمنطقة الزهراء، وبداخله 250 متظاهرا من أنصار المعزول، موجهين قنابل مسيلة للدموع، الأمر الذي أدى إلى فض الاعتصام حيث لجأ العديد منهم الى العمارات المجاورة اقتحمت القوات الأمنية عدد من مداخل الأبراج والعمارات السكنية والشقق التي لاذ إليها المتظاهرون في حيز المسجد وقاموا بالقبض على العشرات منهم ولم تحدث اى اصابات او وفيات وعند علم زملائهم بفض الاعتصام توجهوا الى وسط المدينة وقاموا بحرق المحلات بشارع يسرى راغب وسط البلد.