استنكرت الجماعة الإسلامية قيام الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي وصفته بالصوري والغير الشرعي باعتماد حركة المحافظين العسكرية التي لم يرى فيها أحد من شباب الثورة ولا من القوى التي تدعي الثورية، ولم تسمع من ما وصفته بأبواق الإعلام المأجور أحدا يتكلم عن رفض عسكرة الدولة، علي حد قولها. وقالت، في بيان لها، إن محاولات النظام الغير شرعي لتثبيت أقدامه ستكون مرفوضة وستلقى هذه المحاولات معارضة بكافة الوسائل السلمية ليعلم قادة الانقلاب العسكري الدموي أن انقلابهم لن يمر أبدا.