ستبدأ شركة صناعة السيارات الأمريكية الكبرى "جنرال موتورز" تقليص وجودها بشكل تدريجي في كوريا الجنوبية بعد ارتفاع تكلفة العمالة، وذلك وفقا لتقرير نشرته "رويترز" نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية واطلاع. وعلى ما يبدو، فإن الشركة الأمريكية وضعت خطتها داخل حيز التنفيذ بعد قرارها نقل إنتاج أحدث طرازاتها بعداً عن كوريا الجنوبية التي تصنع بها خمس إنتاجها العالمي تقريبا. ومن المعلوم أن شركات صناعة السيارات، سواءً المحلية أو العالمية باتت تشتكي من ارتفاع تكاليف العمالة في سابع أكبر مصدر للسيارات في العالم. هذا وأشار أحد المصادر لوكالة الأخبار إلى أن "جنرال موتورز" بحاجة إلى التخفيف من المخاطر المرتبطة بكوريا الجنوبية ليس على مدار عامين أو ثلاثة قادمة، لكن مع مرور الوقت، وذلك حتى لا تكون معتمدة بشكل كبير على مصدر واحد للإنتاج. وأضاف هذا المصدر قائلا: إن الأمور إذا صارت بشكل سيئ في كوريا، سواءً من حيث التكلفة، السياسة، أو النقابات العمالية، فإن ذلك سيكون له تأثير فوري.