حددت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل جلسة اليوم الاثنين لسماع اقوال الصحفيين الذين تعرضا للتعذيب والضرب علي يد الاخوان المسلمين اثناء تغطيتهما مظاهرات مؤيدي الئريس السابق بميدان مصطفي محمود . وامر علام اسامة مدير نيابة قسم الجيزة باستدعائهما بعد ورود تقرير الطب الشرعي عن اصابات احدهما حيث ذكر التقرير ان محمد صابر الصحفي بجريدة فيتو مصاب بجرح متهتك بالفخذ وكدمات وسحجات بالوجه والانف والظهر نتيجة الضرب باللكمات ولم يرد تقرير طبي خاص بالمجني عليها الاخري اية حسن صحفية بجريدة اليوم السابع وطلبت النيابة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الكلية تحريات اجهزة البحث الجنائي حول الواقعة وكانت البداية عندما تعرضت صحفية باليوم السابع للضرب والترويع فقررت المجني عليها في محضر الشرطة الذي حمل رقم 12592 لسنة 2013 جنح قسم الجيزة انها تدعي اية حسن 25 سنة وانه توجهت حوالي الساعة الواحدة ظهر امس الاول بموجب عملها كصحفية لتغطية مسيرة للاخوان المسلمين من مسجد مصطفي محمود بالدقي الي ميدان النهضة واثناء قيامها بتصوير بعض اللقطات لمناوشات قام بها الاخوان مع معارضي الرئيس السابق نهرها اعضاء الجماعة وطالبوها بالعودة الي مسيرة النساء وعدم تصوير اية مشاهد سوي داخل المسيرة فقط ولا تتطرق الي ما يحدث خارجها حتي لا تعرض نفسها للاذي ومع قيام الصحفية بالاستمرار في رصد كافة ما يحدث بالمسيرة فوجئت ببعض السيدات من الاخوان يصطحبونها عنوة الي ميدان النهضة واحتجزوها باحدي الخيام بعد قيامهم بتعصيب عينها ثم استولوا منها علي الكاميرا الخاصة بها وقاموا بمحو كافة الصور والبيانات منها ومن علي هاتف الصحفية واضافت المجني عليها انه اثناء احتجازها بالخيمة قام بعض الرجال بملامسة اجزاء حساسة من جسدها وتعدوا عليها بالضرب عندما حاولت المقاومة وزعموا انها تعمل لصالح جهة امنية وحضرت المسيرة للتجسس عليهم ونقل اخبارهم وعقب حوالي 5 ساعات من الاحتجاز اطلقوا سراحها عقب تهديدها واسرتها بالقتل اذا شاركت باي مسيرة اخري واتهمت المجني عليها كل من محمد بديع المرشد العام للاخوان وصفوت حجازي ومحمد البتاجي القيادين بالجماعة بالتحريض علي التعدي عليها واختطافها اما الواقعة الثانية فشهدها ميدان مصطفي محمود عندما توجه محمد صابر احمد 22 سنة صحفي بجريدة فيتو عقب صلاة الجمعة لتغطية مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول واثناء عمله قام الاخوان بتوزيع صور للرئيس السابق محمد مرسي فاخذها منهم والقاها ارضا مما اثار غضبهم فطالبوه باظهار تحقيق شخصيته وفور علمهم بانه صحفيا اختطفوه داخل سيارة واصطحبوه الي ميدان النهضة وانهالوا عليه بالضرب والتعذيب مما ادي لاصابته بجروح قطعية وكدمات وسحجات ثم قاموا بالاستيلاء علي هاتفه المحمول ةحافظة نقوده واطلقوا سراحه واتهم المجني عليه محمد مرسي الرئيس السابق ومحمد بديع مرشد الاخوان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعاصم عبد الماجد بتحريض انصارهم علي العنف وتم تحرير المحضر رقم 24 احوال بقسم الدقي واحاله اللواء مجدي عبد العال مدير المباحث الجنائية الي قسم الجيزة للاختصاص ومنه الي النيابة العامة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الذي امر بتتبع هاتف المجني عليه بعد استيلاء الاخوان عليه وطلب عرض المصاب علي الطب الشرعي لتحديد ما به من اصابات كما طلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة .