أكدت حركة شباب الثورة، أن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية ترشيح سفيرها الجديد "روبرت فورد" إلى مصر خلفاً ل"آن باترسون"، هو إصرار واضح ومعلن منها على دعم الإرهاب في مصر واستهزاء بإرادة الشعب المصري، في خلع جذور الإرهاب وأفكاره وتحديد مصيره بعيداً عن التدخل السافر لأمريكا في الشئون الداخلية لمصر، ومحاولتها إرسال عناصر دبلوماسية لها تاريخ فوضوي ودموي في الشرق الأوسط. وقال محمد سمير المنسق العام للحركة، إن "روبرت فورد" يده ملطخة بالدماء العربية منذ عدة سنوات وهو الشهير بمهندس تخريب الشرق الأوسط، ورجل المخابرات الأمريكية المنشئ لفرق الموت التي ساعدت على انهيار بعض الدول العربية الكبيرة، فتاريخه الإرهابي الأسود معروف لدى جميع الشعوب العربية. وأضاف "سمير"، أنه برغم كل هذه الحقائق والإدانات مازالت تسعى الإدارة الأمريكية لزعزعة الأمن القومي المصري، وتحويل ثورة الشعب إلى نزاعات داخلية وفتن تودي بمصير الوطن إلى المجهول عن طريق محاولتها إرسال "روبرت ستيفن فورد"، والبدء في المخطط لتحويل مصر إلى العراق وسوريا بمساعدة جماعة الإخوان، ومن يواليها من الجماعات التي تدعي الجهاد الإسلامي. وطالب المنسق العام للحركة مؤسسة، الرئاسة ووزارة الخارجية برفض "روبرت فورد" وعدم اعتماد أوراقه كسفير أمريكا في مصر، لوأد المحاولة الأمريكية الجديدة في إعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية. وأكد "سمير"، على أن أحد المعارك القادمة للقوى الثورية هي رفض دخول السفير الأمريكي الجديد إلى أرض مصر، وإيصال رسالة واضحة للإدارة الأمريكية أن زمن فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية إنتهى وأصبح الشعب المصري بعد 30 يونيو هو الوحيد الذي يحدد سياساته ويفرض إرادته على الجميع.