صح النوم يا شعب مصر أمريكا تغازلك وتلعب اللعبة القذرة من جديد عن طريق تعيين سفير خلفا لباترسون.. خليك صاحي يا شعبنا لتفهم هذه اللعبة.. بعد ان رضخت لك امريكا بقرار مغادرة حمالة الحطب سفيرة جهنم والتي تتمتع بتاريخ اسود.. من اثارة الفوضى في البلاد التي عملت بها مثل باكستان وغيرها فهي متخصصة في امور التيار الاسلامي التي تتلاعب معهم على اوتار التفكك. وعندما علمت آن باترسون ان دورها انتهي في مصر بعد اداء مهمتها كما رأينا فقد فرقت الجميع وساعدها في ذلك غباء وطمع الكثير. لكن المتبع في وزارة الخارجية عندما تهم أي دولة بتعيين اي سفير يتم اخطار الجهة المقبل عليها هذا السفير بملف خاص عنه ويتم الموافقة عليه من قبل هذه الدولة قبل الاعلان.. فلماذا لما يتم ذلك مع مصر؟ او تم ذلك؟ مع الضغط على مصر بالموافقة على هذا السفير، الا يكفي انه يوجد في وزارة الخارجية جاسوس معترف به دوليا الا وهو الملحق العسكري.. ان الشعب المصري وقف امام هذه الشمطاء كثيرا لتدخلها في الشأن المصري كما لعبت في كثير من الدول التي عملت بها وخربتها، وجاء رحيلها رغبة لارداة الشعب المصري مع ترقيتها لمنصب مساعدة وزير الخارجية وذلك حفاظا على ماء الوجه امام الشعب الامريكي والادارة الامريكية التي يديرها اوباما والذي سوف يلقى مصير هذه الشمطاء. والآن وبعد رحيل سفيرة جهنم المرأة الشمطاء.. تنتقل مقاليد اللعبة الى لاعب أشد قذارة وشراسة منها والذي سيحل محلها وهو روبرت فورد المتخصص في اشعال الحروب الأهليه.. نسأل الله السلامة.. وألا نسقط فى هذا المستنقع الذى تخطط له أمريكا وان نصحوا ونتأهب لذلك بعمل مليونيات امام السفارة الامريكة من اجل طرد هذا السفير، الذي كان يعمل سفيرا فى الجزائر أيام الحرب الأهليه وكان السبب الرئيسى فى اندلاع الحرب الأهليه فى لبنان، كما عمل روبرت فورد مبعوثا أمريكا في العراق أثناء الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة، وعمل روبرت سفيراً لسوريا أثناء بدء الحرب الأهلية هناك! واليوم وقبل اعتماد اوراق هذا الشيطان، نطالب رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت برفض اعتماد أوارق هذا السفير وتاريخه الاسود في كل مكان عمل به في منطقة الشرق الاوسط والمعروف عنه انه مشعل للحروب في المنطقة خاصة في العراق وسوريا والجزائر. لاننا امام محاولة امريكية جديدة تستهدف اعادة وانتاج دور آن باترسون بشكل اكثر دموية فالأولى تقوم بدورها في تفكيك الدول باثارة النزاعات السياسية والقوي خلف الكواليس، لكن السفير الذي تسعى امريكا لفرضه الآن على القاهرة وهو روبرت فورد بكل ما يحمله من تاريخ اسود في منطقة الشرق الاوسط. ولا بد ان نطالب بسفير ديبلوماسي وليس سفير استخباراتي يلعب ادواره في استراتيجية الولاياتالمتحدة لما وراء الحدود، نحن نريد سفارة تقوم بدور سياسي (دبلوماسية ناعمة) في تعميق العلاقات والتفاهم بين الدولتين، ولا تستخدم في اعمال استخباراتية لشن حرب على الوطن. كما رفضنا السفيرة السابقة واليوم نرفض رجل المخابرات الامريكية ومشعل الفتن والحروب وراعي الارهابيين في منطقة الشرق الاوسط روبرت فورد. ماذا يعني اختياره في ذلك التوقيت؟ لاستمرار الاسترتيجية التي يريدون من ورائها تقسيم الدولة وتفتيت الجيش المصري بعد فشل نظريته السابقة. واليوم نقول للادارة الامريكية انهم لم يتفهموا الدرس.. ان مصر اكبر من تفكيرهم في اي مؤامرة.. لانها ارداة شعب.