سجل مؤشر ثقة المستهلك المصري 77 نقطة في الربع الثاني لعام2013، و هو ما ينخفض عن الربع الثاني لعام 2012 ب26 نقطة وما يزيد عن مؤشر الربع الأول لعام 2013 بثلاث نقاط، وذلك تبعاً لنتائج ثقة المستهلك الصادرة عن مؤسسة نيلسن التي هي مؤسسة عالمية رائدة في توفير المعلومات و الآراء الحكيمة فيما يشاهده المستهلكون ويشترونه. ويقيس استطلاع مؤسسة نيلسن عن ثقة المستهلك و نوايا الإنفاق علي مستوي العالم الذي أسس في 2005 ثقة المستهلك و كبري دواعي القلق ونوايا الإنفاق بين أكثر من 29,000 مجيب علي الاستطلاع لديه إمكانية الدخول علي الإنترنت في 58 دولة، وتشير مستويات ثقة المستهلك التي تعلو خط قاعدي يمثل 100 نقطة أو تقل عنه درجات التفاؤل والتشاؤم، وارتفعت ثقة المستهلك في الجولة الأخيرة من الاستطلاع الذي أجري بين 13 من مايو و31 من نفس الشهر لعام 2013م في 45% من الأسواق العالمية التي قاستها مؤسسة نيلسن، وذلك مقارنة بنسبة 60% في الربع السابق. وبالرغم من أن 85% من المصريين المجيبين علي الاستطلاع يعتقدون أنهم كانوا في حالة ركود في الربع الثاني فإن مصر تأتي من ضمن أعلي 10 دول تعتقد أنها ستخرج من حالة الركود خلال الاثني عشر شهرا القادمة علي مستوي العالم (29%). ويقول تامرالعربي مدير عام شركة نيلسن بمصر، "توضح التواريخ الميدانية لهذا الاستطلاع ان كلا من المؤيدين للنظام و المعارضين له كانوا يتوقعون انتعاشا اقتصاديا خلال عام، ووجد هؤلاء المناهضين للنظام أن استعادة الاقتصاد قد تنبع من تظاهرات الثلاثين من يونيو، وعلي وجه مشابه فإن المؤيدين للنظام كانوا علي ثقة بأن الحكومة ستدفع بالاقتصاد إلى الأمام". وأوضحت دراسة نيلسن معدلات انخفاض الاحساس بالركود بالربع الثاني في الشرق الأوسط أو أفريقيا، والتي هبطت بنسبة 4 نقاط مئوية لتصل الي 73% منذ الربع الأول لعام 2013. وأوضح العربي قائلًا: "وفي ظل المرحلة الانتقالية الممتدة وحالة عدم الاستقرار المستمرة نجد ان انفاق المصريين على الملابس يأتي في المرتبة السادسة بين دول العالم، فان المصريين يسعوا إلى التنزه والتسوق للاستمتاع بوقتهم، فهم ينتقلون الي مرحلة أكثر هدوءاً".