منع أهالي قرية أبو عياد أطفالهم من الذهاب إلي المدرسة الابتدائية لليوم الثاني علي التوالي؛ وذلك لسوء حالتها؛ إذ أن المدرسة آيلة للسقوط. وناشد أهالي القرية اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا ومحمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا بضرورة التدخل وحل هذه الأذمة.
مبني مدرسة أبو عياد الابتدائية هو منزل قديم متهالك مؤجر، يتكون من 6 فصول فقط، وخالي من دورات المياه، ولا يوجد به مكان لممارسة النشاط الرياضي.
يذكر أن أهالي القرية تبرعوا بقطعة أرض مساحتها 9 قراريط، وحصلوا علي ترخيص لبناء مدرسة عليها في عهد اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، وتم تخصيص ميزانيه لها، ولكن العمل لم يبدأ فيها حتى الآن.
وتساءل أهالي "أبو عياد" عن المسئول عن هذا الإهمال، وحرمان أبناءهم من التعليم.
قال أحمد إسماعيل علي، موظف بالآثار، "ذنبي أيه في إهمال المسئولين فالأرض موجودة، والميزانية معتمده، والمطلوب مهندس ينفذ"، وأشار إلي أن المدرسة الحالية لا تصلح للتعليم، حيث أن فصولها متهالكة، ودورات مياهها غير صالحه للاستخدام الآدمي.
وأكد عمر فوزي أحمد "شرطيي" أن كثافة الفصل تتجاوز عدد 60 طالب، بينما مساحة الفصل التي لا تتعدى 16 متر مربع.
أما سعد عبد الحميد دكروري مساعد شرطه بالمعاش فأكد أن أهالي القرية منعوا أطفالهم من الذهاب إلي المدرسة لليوم الثاني علي التوالي لكي يصل صوتهم إلي المسؤولين.