شدد المهندس محمد عبد المطلب وزير الري والموارد المائية، على أن قضية سد النهضة من أهم أولويات الحكومة الحالية، ويسير في 3 مسارات هي المسار السياسي الذي تقوم به الحكومة ككل وعلى رأسها وزارة الخارجية، والمسار الفني وتقوم به وزارة الري والمجتمعي بمساندة الشعب لافتاً إلى أن تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الإفريقي لن يؤثر إطلاقاً على مسار التفاوض حول سد النهضة، مشيراً إلى أنه يجري حاليا التنسيق لعقد اجتماع بعد عيد الفطر المبارك بين مصر والسودان وأثيوبيا لمناقشة تقرير اللجنة الثلاثية واستكمال المفوضات لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن. وأوضح وزير الري، أن الحكومة الحالية هي حكومة ثورة تسعى جاهدة لتحسين الخدمات وإحداث تنمية وتغييرات سريعة يشعر بها كل مواطن على أرض مصر، مؤكدا أن يجري حالياً التنسيق مع الأمن لإزالة جميع التعديات على النيل الذي هو حق لكل مواطن، وجاء ذلك خلال جولته التفقدية لمحافظة أسيوط وكان يرافقه جمال آدم سكرتير عام المحافظة لزيارة قناطر أسيوط الجديدة. وأكد الوزير، أن مشروع القناطر يمثل إرادة شعب في القدرة على التحدي وتحقيق انجاز في ظل ظروف صعبة تعيشها البلاد حالياً، مشيراً إلى أن المشروع يساهم في دعم النقل النهري والسياحة النيلية وأفضل إدارة للموارد المائية، بالإضافة إلى الكهرباء ويوفر 15 مليون دولار سنويا في الطاقة موضحاً انه تم الانتهاء من 20% من الأعمال الكلية حتى الآن، وجاري العمل في تنفيذ منظومة التجفيف وتركيب 39 طلمبة وحفر 47 بئر جوفي من إجمالي 112 بئراً جوفية سيتم حفرها.