أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة تحقيق المصالحة وعملية سياسية شاملة في مصر، وقال مايكل مان، المتحدث باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية بالتكتل الأوروبي الموحد، إن الجهود تتواصل لسد الفجوة بين المجموعات المختلفة. وأكد مايكل مان المتحدث باسم أشتون على ضرورة إشراك جميع الكتل السياسية في عملية التحول السياسي، وفى تصريحاته لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ببروكسل، رد المتحدث على انتقادات بشأن غياب موقف أوروبي محدد بشأن مساعدة مصر وفى ظل تساؤلات بين المصريين، حول المساعدات المالية والاقتصادية من الاتحاد الأوروبي لمصر. وقال المتحدث إن المساعدة المالية لمصر موجودة، ودائما قيد الاستعراض، وخاصة في ظل الوضع الراهن وغير المستقر، ومن الواضح أن مصر في حاجة إلى استعادة التعافي الاقتصادي من خلال المساعدات الخارجية، وأيضا من خلال تحقيق إصلاحات اقتصادية. وحول دور الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات المقبلة في مصر، قال المتحدث الأوروبي: "إن السلطات المصرية طلبت بالفعل من التكتل الأوروبي الموحد مراقبة الانتخابات، ونحن مستعدون للقيام بذلك، وبعد أن أعرب عن الاستياء الأوروبي، نظرا لإراقة دماء المصريين خلال أحداث وقعت أخيرا، شدد المتحدث على أن الاتحاد الأوروبي موقفه ثابت".