اتهمت جماعة محلية معنية بمراقبة الانتخابات فى زيمبابوى السلطات بمنع ما يصل الى مليون شخص من الادلاء باصواتهم فى الانتخابات العامة والرئاسية التى جرت امس الاربعاء. واوضحت شبكة دعم الانتخابات فى زيمبابوى التى تضم 7 الاف مراقب حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الخميس ان غالبية من منعوا من التصويت من المقيمين فى المناطق الحضرية التى تؤيد رئيس الوزراء مورجان تشانجيراى ، بينما منع عدد اقل من المقيمين فى المناطق الريفية المؤيدة للرئيس روبرت موجابى. واعتبرت الشبكة ان ما حدث يؤثر بشكل "خطير" على نتائج الانتخابات التى اعلن حزب "زانو-بى اف" الحاكم فوزه بها ، علما بان مفوضية الانتخابات مازال امامها خمسة ايام لاعلان النتائج الرسمية. وكان مسئول بحزب رئيس زيمبابوي روبير موجابي ، قد اعلن فوزحزبه في الانتخابات العامة التي جرت أمس الاربعاء ، وقال إن حزب موجابي تغلب على حركة التغيير الديمقراطي وهو حزب رئيس الوزراء "مورجان تشانجيراي" مؤكدا أن الحزب فاز بعدة مقاعد في الانتخابات التشريعية في المدن المحسوبة على رئيس الوزراء. يذكر أن المراقبين الأفارقة اعتبروا أن الانتخابات في زيمبابوي كانت "حرة"، وفق المعطيات الأولية التي لديهم ، في حين تحدث حزب تشانجيراي عن تجاوزات عدة. وتنافس فى هذه الانتخابات الرئيس روبرت موجابى (89 عاما)، وهو أقدم رئيس دولة فى أفريقيا، حيث يسعى للفوز بولاية جديدة على رأس البلاد التى قادها إلى الاستقلال عام 1980 ثم إلى الحرب الأهلية عام 2008 أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة، إلى جانب خصمه رئيس الوزراء مورجان تشانجيراى، الذى سبق وترشح فى انتخابات عامى 2002 و2008.