نفي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حسن البرنس، أن تكون الدول الغربية و الأوروبية داعمة للرئيس "المعزول" الدكتور محمد مرسي، مشيرا إلي عدم ترحيب الاتحاد الأوروبي ببعض الاتفاقيات الصناعية التي أجراها مرسي بالبرازيل و الصين و جنوب أفريقيا و الهند و باكستان و إيران و روسيا، كما أوضح رفض الدول الأوروبية للعلاقات المصرية التركية لأنها تهدد إسرائيل. كما أكد البرنس من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن كاثرين أشتون الممثل السامي للاتحاد لشؤون السياسة الخارجية والأمن، قد طالبت من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أثناء مقابلتها لهم بالاعتراف بالانقلاب كأمر واقع، و هو ما رفضه التحالف، منتقدا الموقف الأوروبي الذي وصفه ب"الباهت" من ما أعتبره "اختطاف" للرئيس مرسي، و بعض الانتهاكات التي طالت بحقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير. و قال: "عندما تسمح سلطات الانقلاب لآشتون بزيارة مرسى بينما تمنع أسرته و محاميه يعنى أن قيادة الانقلاب تدور كالعبيد في الفلك الغربي و لا تستطيع أن تقول لهم لا"، كما أعتبر مطالبة أشتون بزيارة مرسي هو اعتراف ضمني بشرعيته، مؤكدا إن ميزان القوي مع مرسي على الرغم من مذابح الانقلاب. و تابع القول: "أقول لهم موتوا بغيظكم فقد خرج المارد المصري بسبب مذبحة الساجدين ثم عظم خروجه برصاص مذابح رابعة العدوية و لن يوقفه أحد بعد الآن بإذن الله تعالى.حتى يقيم بلدا حرا حديثا ديمقراطيا برئيسه مرسى المنتخب و دستوره المستفتى عليه". و أضاف: إذا حدث و سمح د مرسى لآشتون أن تقابله أن يتركها تتكلم ثم يرد عليها بكلمة واحدة دمى و روحي فداء للشرعية الدستورية انتهت المقابلة، ثم تعرض عليه بإلحاح إسقاط القضايا الملفقة لمؤيديه مقابل تنازله عن سلطة رئيس الجمهورية فيقول لها دمى و روحي فداءا للشرعية و مصر أغلى عندي من كل صديق أو مؤيد"، مشيرا إلي إن من يعتصمون في ميدان رابعة العدوية لا يعتصموا من اجل مرسي، بل من أجل الحرية و الدستورية.