أدان أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام عن مدينة بنغازي بالشرق الليبي الاغتيالات الأخيرة التي شهدتها المدينة مؤخرا وكان آخرها اغتيال عدد من الضباط والنشطاء الليبيين. وأكد أعضاء المؤتمر الوطني في بيان مشترك أذيع اليوم السبت إدانتهم واستنكارهم بشدة اغتيال الناشط السياسي الليبي عبدالسلام المسماري، والعقيد سالم الصراح، والعقيد محمد عبدالرحيم خطاب، الذين طالتهم أيادي الغدر بمدينة بنغازي. وأوضح البيان أن هذه الجرائم النكراء تأتى في سياق العديد من الاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي، وأن الغرض منها هو زعزعة أمن واستقرار المدينة وبث الفتنة بين أبنائها وأن أعضاء المؤتمر كممثلين لمدينة بنغازي يقدمون التعازي لأسر الضحايا والتأكيد على دعوة سكان بنغازي والنخب السياسية والاجتماعية بها للتماسك والتآزر وقطع الطريق على كل من يحاول بث روح الفتنة والفرقة فيها والطعن والتشكيك في شرعية الدولة. وأكد البيان أن هناك تواصلا مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام نورى أبوسهيم، ورئيس الوزراء الدكتور على زيدان، ووزير الداخلية مجمد الشيخ، والأجهزة الليبية الأمنية المختصة، من أجل الوقوف على نتائج التحقيق والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وإطلاع الرأي العام الليبي على نتائج التحقيقات، فضلا عن دعوة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير جهاز المخابرات العامة الليبية للمساءلة الأسبوع القادم بشأن حوادث الاغتيالات التي شهدتها المدينة مؤخرا.