استنكرت عدد من القوى السياسية بالقليوبية الأحداث الدامية التي شاهدتها محافظة الدقهلية أمس وراح ضحيتها 4 قتلى وعشرات المصابين. وقال الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" بالقليوبية في بيان أصدره اليوم الأربعاء أن هذه الإعمال الإجرامية لا يمكن أن تحدث في بلد الأمن و الأمان، مشيرًا أن مصر لم تشهد هذه الأفعال و الأعمال الإجرامية من قديم الزمن، موضحا أن ما تشهده مصر في هذه الفترة فوضي بكل المقاييس من تفجيرات و أعمال قتل و تعذيب وترويع المواطنين ونشوب حرب أهلية وأعمال بلطجة من جماعة تدعي تيار الإسلام السياسي وبعد هذه الأعمال يتساقط يوم بعد يوم شهداء من أبناء مصر. وطالب كامل السيد أمين حزب "التجمع" أنصار الرئيس المعزول بالابتعاد عن الأماكن الحيوية بالبلاد والابتعاد عن أعمال العنف بالشارع المصري لأن الشارع لا يعرف العنف والتطرف والإرهاب منذ فترة. وأشار أمين إلي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف إلى وقف نزيف الدماء ووقف عمليات العنف، مطالبا وزارة الداخلية حماية المواطنين وسرعة رجوع الأمن بالشارع المصري . من جانبها أدانت حملة "وعى" للتثقيف السياسي في بيان صادر عنها اليوم كل أعمال العنف والتخريب التي شاهدتها مدينة المنصورة من تفجيرات متعمده من قبل بعض الأشخاص المنتمين لتيار الإسلام السياسي بجانب السطو المسلح على الأكمنة وأقسام الشرطة بمحافظة شمال سيناء. وطالبت "وعي" بمحاسبة القاتل على جريمته الشنعاء التي تهتز لها السماء مع كل قطرة دم تسيل من كل مصري بريء على أرض هذا الوطن ليس له أي ذنب سوى كونه بات يحرس في سبيل الله واغتالته اليد الآثمة لأغراض ومطامع شخصية.