أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تعليقات نادرة على الأزمة السياسية في مصر، إلى أن سقوط الرئيس محمد مرسي يظهر ضعف حركات الإسلام السياسي. وقال نتنياهو لأسبوعية فيلت أم سونتاج الألمانية "أعتقد أنه على المدى الطويل ستفشل تلك الأنظمة الإسلامية المتطرفة لأنها لا تقدم التحرير الكافي الذي تحتاجه لتطوير دولة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا". وأضاف أنه يعتقد أن الإسلام السياسي غير ملائم على الإطلاق للتعامل مع ثورة ثقافية واقتصادية عالمية "ويرجع مباشرة إلى العصور الوسطى في مواجهة الانطلاق الكامل للحداثة.. ولذلك فمن المحتوم أن يفشل مع الوقت". وكانت إسرائيل أبدت رد فعل أكثر حذرا على عزل الجيش المصري لمرسي يوم الثالث من يوليو تموز. وتجنب نتنياهو أي تعليق في ذلك الوقت رغم أن أحد المقربين منه عبر عن الأمل في يستعيد الزعماء الجدد لمصر الاتصالات المجمدة إلى حد كبير مع إسرائيل. وأكد نتنياهو في المقابلة اهتمام إسرائيل بعدم المساس باتفاقية السلام الموقعة مع مصر عام 1979، مشيرا أيضا إلى تصاعد في العنف في شبه جزيرة سيناء المتاخمة لإسرائيل، منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من السلطة في مصر قبل عامين. وقال نتنياهو "الحفاظ على السلام مع مصر خلال تلك الاضطرابات له أهمية مركزية بالنسبة لنا."