نظم اليوم العشرات من العاملين بالشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، وقفة احتجاجية في محطة الشهداء اعتراضا على قرار شركة المترو بإنهاء التعاقد مع شركة "G4S" والتعاقد مع شركة كوين سرفيس، الأمر الذي يهدد مستقبل ما يقرب من 1200 عامل من العاملين المتعاقدين بالشركة. وهدد أفراد أمن الشركة المسئولين عن تأمين بوابات الدخول والخروج وضبط الركاب المتهربين من دفع التذكرة بتعطيل مترو الأنفاق، والنزول على القضبان إذا لم تلتزم الشركة بحل مشكلتهم وضمان كافة حقوقهم المادية والاجتماعية، واستمرارهم في أعمالهم بالتنسيق مع الشركة الجديدة وقام عدد من العمال بافتراش أرصفة المحطة والهتاف ضد وزير النقل ورئيس شركة المترو. من جانبه قال الدكتور رجب موسى مساعد وزير النقل، بأن شركة أمن المترو هي شركة خاصة تؤدى خدمة لشركة تشغيل المترو من خلال عقد محدد المدة يتم تجديده سنويًا بموافقة الطرفين ولكلا من الطرفين الحرية الكاملة فى عدم تجديد العقد عند الضرورة. وأضاف "موسي"، أن بنود العقد تحدد التزامات كل طرف والظروف التي يمكن لأي طرف فسخ العقد في حالة إخلال الطرف الآخر لأي من بنوده وعليه، فإن شركة G4S ليست جزءًا من شركة المترو كما أن لشركة المترو الحرية في اختيار أي شركة أخرى تقدم خدمة أفضل للمواطنين والمترو. ونظرًا للظروف الراهنة والتهرب من دفع التذاكر وانخفاض إيرادات المترو، فقد قامت شركة المترو ومنذ شهر مارس الماضي بتوقيع خصومات على مستحقات شركة G4S إضافة إلى إنذارها في الشهور التالية لذلك، ونظرَا لعدم الاستجابة لنداءات إدارة المترو، فقد قررت شركة المترو عدم تجديد العقد الذي انتهى في شهر 31/5/2013 واكتفت بالتجديد شهرًا بشهر طبقًا لبنود العقد التي تسمح لها التمديد بحد أقصى 3 شهور وذلك لحين الانتهاء من التعاقد مع شركة أمن جديدة.