قدمت اسرائيل أمس شكوى رسمية الي رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة الأمريكية روزماري ديكارلو وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطلب فيها التحقيق بخصوص مازعمته من هجوم بقذائف الهاون أطلقت على شمال اسرائيل من الأراضي السورية. وحث المندوب الأسرائيلي لدى الأممالمتحدة السفير رون بروسر مجلس الأمن الدولي على ادانة ماوصفه بانتهاك سوريا لأتفاقية الفصل بين القوات الموقعة عام 1974. وبعث المندوب الأسرائيلي الدائم لدى الأممالمتحدة السفير رون بروسر رسالة الي السفيرة الأمريكية التي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر يوليو الجاري ذكر فيها أن "الهجوم وقع في الصباح الباكر من يوم أمس الثلاثاء خلال صيام وصلوات الآلاف من الإسرائيليين احتفالا بالعيد اليهودي وذلك في انتهاك خطير لأتفاقية الفصل بين القوات الموقعة عام 1974". وزعم السفير الأسرائيلي في رسالته أن قوات ودبابات وشاحنات وعربات مدرعة تابعة لقوات الحكومة السورية توغلت داخل المنطقة العازلة. وحذر المندوب الأسرائيل في رسالته التي حصلت الوكالة على نسخة منها من أن أعمال العنف التي هزت سوريا ترسل الآن موجات من الصدمة في جميع أنحاء المنطقة وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف السفير رون بروسر قائلا في رسالته "ولقد أظهرت إسرائيل حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس، وأصدرت العديد من التحذيرات. ومع ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تسمح لمواطنيها أن يكونوا ضحايا من جراء هذه الهجمات المستمرة وسوف تواصل اسرائيل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، حسب الاقتضاء، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية سكانها". وطالب المندوب الأسرائيلي بتعميم رسالته علي بقية أعضاء المجلس بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.