صحيفة إيطالية: نائب الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روما الشهر الجاري    إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة أمام محل عصائر فى العاشر من رمضان    watch it تعلن قائمة المسلسلات ال10 الأعلى مشاهدة فى النصف الثانى من رمضان 2025    إعفاء مديرة مستشفى ساقلتة بسوهاج من منصبها خلال جولة لوكيل وزارة الصحة.. صور    البنتاجون: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط    زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط    بعد مباراة ملحمية.. ريال مدريد يتأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا    موعد مباراة العودة بين الأهلي والهلال بدوري أبطال أفريقيا    رغم الهدف السعودي.. باريس يتفادى مفاجأة دانكيرك ويتأهل لنهائي كأس فرنسا    بيلفيلد يطيح بليفركوزن من المربع الذهبي لكأس ألمانيا    فوائد امتلاك عقار في أبوظبي: استثمار آمن وترقية لنمط الحياة    إصابة خطرة لطفل سقطت به "أرجوحة" في المنصورة بالدقهلية    فنلندا تغلق آخر محطة للطاقة تعمل بالفحم    «قمر».. محمد ثروت يرزق بمولودة جديدة    أفلام العيد على طاولة النقاد| منافسة قوية بين 4 أعمال بالسينما.. أبرزها «نجوم الساحل وفار ب7 ترواح»    أسعار الذهب اليوم فى السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 2 إبريل 2025    كولر: الهلال منافس قوي.. ونستعد بقوة لمباراة العودة    بيراميدز يكشف تفاصيل أزمة دخول الجماهير المغربية في مباراة الجيش الملكي    ثنائي الأهلي يخضعان لكشف المنشطات عقب مباراة الهلال السوداني    رأس روديجر تقود الريال لنهائي كأس الملك بعد سيناريو مثير    افتتاح ميدان فلسطين في مدينة لاباز البوليفية    الحوثيون: مقتل وإصابة 5 أشخاص في قصف أمريكي استهدف مؤسسة المياه شرق الحديدة    أخبار × 24 ساعة.. تحقيق استثمارات ب102 مليار جنيه بالربع الأول من 2024/2025    رفض طعن الفنان شادي خلف على حكم حبسه في قضية هتك عرض الفتيات    رفع درجة الاستعداد القصوى وغلق حركة الملاحة النهرية بسبب سوء الأحوال الجوية بأسوان    رسميا.. موعد إجازة شم النسيم 2025 وأجندة العطلات الرسمية    «الفلوس الجديدة» تملأ الجيوب.. إقبال على البنوك لتغيير العملات وتوزيع «العيدية»    أجمل إجازة عيد بين حضن الجبل وشط البحر في السبعينات    ياسر جلال: اخترت تقديم مسلسل جودر للهروب من واقع الحروب والصراعات إلى السحر والخيال    تركي آل الشيخ بعد إلغاء فيلم أحمد عز: عين طارق العريان لا ترحم    عصام عمر عن جدل «نص الشعب اسمه محمد»: «عيب نتكلم في حاجة زي دي»    الصين ترفض تقرير قانون سياسة "هونج كونج" الأمريكي    لفقدان الوزن.. تعرف على فوائد مشروب الليمون    «أونروا» تكشف عدد النازحين الفسطينيين بسبب تصعيد القتال في غزة    مشهد لطيف.. شيخ يلعب مع الأطفال في أحد مساجد الأسماعيلية| فيديو    كحك العيد.. الأسعار تبدأ من 1500 جنيه وتصل ل37 ألفًا    بعد إجازة عيد الفطر.. الإجازات الرسمية المرتقبة حتى نهاية 2025    بيان مهم بشأن حالة الطقس ثالث أيام عيد الفطر 2025    محمد الشرنوبى: زمان كان عندى رهبة من الكاميرا دلوقتى المتعة والشغف بيحركونى    جيش الاحتلال يجبر أهالى غزة بمغادرة رفح الفلسطينية    غلق حركة الملاحة النهرية لحين تحسن الأحوال الجوية بأسوان    سُمّي ب«نظير» بدلا من «محمد» وضحّى برغبته لتنفيذ وصية أبيه.. 32 معلومة عن مفتي الجمهورية    هل تستمر أسعار ورق العنب في الانخفاض؟ شعبة الخضراوات تجيب    أمن الفيوم يواصل حملاته فى ثانى أيام العيد ويضبط 11 خارجا عن القانون    الرنجة.. فوائد لا تتوقعها وطرق لتناولها بشكل صحي    عالم أزهري يستعرض كيفية الحفاظ على الطاعات بعد رمضان    محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من الهلال الأحمر للتهنئه بعيد الفطر (صور)    وكيل «صحة القليوبية» يتفقد مستشفى الحميات ببنها في ثاني أيام عيد الفطر    فنلندا تعلن عزمها الانسحاب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد    أجر مضاعف.. تعرف على فضل صيام «الستة البيض»    نصائح لمرضى السكري في عيد الفطر    ارتفاع سعر الذهب في مصر 18% بالربع الأول من 2025    محافظ بني سويف يوجه برفع درجة الطوارئ تحسبًا لسقوط أمطار محتملة    السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس.. وتؤكد: "خسارة كبيرة للوطن والكنيسة"    صيام الست من شوال 2025.. فضلها وأحكامها وموعد بدايتها    وزير التعليم العالي: الإطار المرجعي الجديد يربطهم الخريجيين بالهوية الوطنية    ما هي كفارة من نسي زكاة الفطر.. علي جمعة يوضح    مستقبل وطن المنيا يكرم حفظة القرآن الكريم بمطاي "صور "    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"خواطر مسلم" .. الإخلاص
نشر في محيط يوم 16 - 07 - 2013

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (الحج أيتان تزلزلان قلب المؤمن بل وتهزان قلب الفاجر ويعمل بها المؤمن فى دنياه من صالح الاعمال خوفاً من عذابه وطمعاً فى رحمته ويعلم ان الجائزة عظيمة لا ينالها الا قليل وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِين وَمَا أَكْثَر النَّاس وَلَوْ حَرَصْت بِمُؤْمِنِين وكثيراً منا يتحدث عن النفاق والنارعلى انهما يخصان آخرين مع ان الله وصف مسلمين بل ومصلين بالنفاق (وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى) وكان سيدنا عمر يستحلف من اطلع على اسماء المنافقين هل هو منهم ام لا بل ان القرآن فى سورة الكهف يدل على الاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً وحديث رسول صلى الله عليه وسلم َانَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا.
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وقصة ابليس وهو جان من الجن العابدين لله كان يعبدالله مع جملة الملائكة ولكن يخفى نزعته الى التمرد والعصيان والكبر فأمره الله بالسجود لادم فأبى وأستكبر على أمر الله .
وفى كل الاحوال لم تكن العقيدة ولاالعمل خالصة لوجه الله والله أغنى الشركاء عن الشرك فالعقيدة والعبادة يشترط لقبولهما النية الخالصة والعبد الصالح ينقيهما من الرياء والشرك والنفاق .
فترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والاخلاص يعافيك الله من الرياء والشرك وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ويعتبر الاخلاص من اهم اعمال القلوب بل ان اعمال القلوب اهم من الجوارح واعمال القلوب هى اقرار باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان تزيد بالطاعة وتنقص بالعصيان .
والناس فى اعمال القلوب غلى ثلاث درجات ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات .والاخلاص يعظم الجزاء مع قلة العمل يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَتُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا , كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : " أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ " . فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ . فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : " أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ " فَيَهَابُ الرَّجُلُ , فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ . فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : " بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ " . فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : " لا تُظْلَمُ " . قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ , فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ .
ومن ثمرات الاخلاص فى الدنيا
1 تفريج الكربات ( قصة اهل الكهف )
2 الانتصار (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
3 العصمة من الشيطان ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )
4 نيل شفاعة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ،أسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قال:لا إِلَهَ إِلا اللهُ،خَالِصاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ»
5 مغفرة الذنوب كما فى حديث البطاقة فألاخلاص هو حقيقة الدين وهو مضمون دعوة الرسل وان العمل اذا كان خالصاً ولم يكن صواباً فلن يقبل واذا كان صواباً ولم يكن خالصاً فلن يقبل إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل واللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.