سعد الصغير يختبئ من ماجد المصري (فيديو)

استطاع الفنان سعد الصغير استفزاز ماجد المصري في برنامج "من غير زعل" أمس، الذي يقدمه سعد مع المذيعة ريهام سعيد؛ حيث أن البرنامج عبارة عن مقلب يقوم به سعد وريهام مع ضيوف الحلقات.
جاءت بداية الحلقة طبيعية تعتمد على مجموعة من الأسئلة توجهها ريهام للضيفين, وأول سؤال وجهته لسعد الصغير كان عن أسباب مهاجمة النقاد له بالجرائد رغم أن أفلامه تحقق إيرادات عالية،
فأجاب سعد بأن النجاح يأتي من عند الله ووصف النقاد بأنهم أعداء النجاح, وأنه لو استمع لهم سيجلس بمنزله.
ثم توجهت ريهام للمصري بسؤال عن تقيمه لنجاحه الفني الذي جاء تدريجيا ولم يعتمد في مشواره على هز الوسط والراقصات, مما دفع سعد ليطالب ريهام بعدم التشبيه بينه وبين المصري،
فقال المصري أن الفن الشعبي يحترم, وأن سعد استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا فلا يوجد فرح إلا وتواجد به الصغير. فسأله سعد عن أسباب قبوله لفيلم "كلمني شكرا", وأجاب المصري أنه كان ضيف شرف، ونفى ما قاله سعد عن أن المخرج خالد يوسف تبرأ من الفيلم. وأضاف أن "كلمني شكرا" لم يكن بوابة لدخوله السينما، وأن لديه 14 فيلما سينمائيا.
حاول سعد بعد ذلك استفزاز المصري وسأله إن كان قبوله للدور مجاملة لخالد يوسف حتى يأتي به في أفلام أخرى, فقال المصري أنه عرض عليه من قبل فيلم "شارع الهرم" وهو بطولة سعد الصغير، فعلق سعد بأن دور المصري كان سيكون دور سليمان عيد، مما دفع المصري أن يطلب من سعد الانتباه إلى أن أسمه سعد الصغير مكررا "الصغير".
وقامت ريهام بدورها لتصف سعد بالمستفز الذي يلغي الجميع من حوله، ويتحدث كأنه الممثل الوحيد، وعندما توجهت لكلاهما بسؤال عن إمكانية العمل سويا وعن موقع الأسماء في تتر الفيلم،
رحب كل منهما بالعمل مع الآخر، أما عن ترتيب الأسماء فقال المصري أن اسم سعد سيأتي أولا لأنه يجلب إيرادات, بينما قال الصغير أن اسم ماجد أولا لأنه الأكبر سنا.
وعند توجه ريهام سؤال لسعد عن ماذا يفعل خلال شهر رمضان؟ قال أن هذا الشهر الوحيد الذي يحاول من خلاله أن يكفر عن سيئاته.
واستمر سعد في محاولة إغضاب واستفزاز المصري، ووصف ريهام بأنها تطبل للمصري، مما دفعها لترك البرنامج مطالبة بإخراجه، وحين رفض سعد الخروج توجه له المصري وبدأ يتعامل معه بعنف، لدرجة دفعت سعد للاختباء من المصري في الشارع، ولم يذهب لغرفته كما روت الموقف ريهام سعيد. وأضافت أن سعد طلب منها أن تختم الحلقة وحدها وتقول للمصري أن سعد ذهب ليجلب له ناس لضربه؛ حتى لا يعايره أبناء منطقته بأن ماجد المصري ضربه.