أعربت كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر عن أسفه الشديد إزاء تردّي الأوضاع في مصر، وتفاقم حالة الانقسام والتشرذم التي يعانى منها المجتمع المصري. قال المطران نقولا، المتحدث باسم طائفة الروم الأرثوذكس، في بيان له اليوم، " ترفع صلواتها بجميع كنائسها ضارعة إلى الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة، التي ذكرت في الكتاب المقدس بأنها أرض السلام والمحبة و أن يجنبها الفتن الهادفة لشق وحدة الصف شعبها، وجيشها وشرطتها". كما هنئت الكنيسة الشعب المصري، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنية إن يعود الشهر الكريم على مصر بالخير والسلام والمحبة.