قام المئات من شباب القوصية بتنظيم مسيرة حاشدة بعد تشييع جثمان قتيل أحداث الحرس الجمهوري، جابت شارع الجلاء حتى استقرت عند مقر حزب الحرية والعدالة وقام المتظاهرين بتكسير لافتات الحزب. وطالب أهالي القتيل من الجيش بالثار لفقيدهم؛ وإلا سيكون هناك رد فعل عنيف من عائلته، والتي ستعمل هي بالأخذ بالثأر بعدما قاموا بطرد قيادات الحرية والعدالة من العزاء. وقال عصام سعيد، ابن عم القتيل: بإننا نؤيد الجيش والشرطة تأييدا كاملا، ونحمل مسئولية الحادث لجماعة الأخوان المسلمين، وسننتظر رد فعل الجيش في حصول القتيل على حقه. يأتي هذا عقب تشييع الآلاف من أهالي مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، جثمان القتيل"جلال احمد جابر"22 سنه-دبلوم صنايع-مجند بالقوات المسلحة بسلاح الحرس الجمهوري ،فى وقت متأخر من مساء أمس، حيث لقي مصرعه خلال الاشتباكات أمام الحرس الجمهوري والذي راح ضاحيتها أكثر من 51 شخصا. كما قام أهالي القتيل بطرد كلا من محمود حلمي، نائب سابق بحزب الحرية والعدالة، والدكتور أسامه مدثر، عضو بحزب الحرية والعدالة، ومحمد عبد المنعم مصبح، عضو بحزب الحرية والعدالة، ونائب رئيس مدينة القوصية، أثناء تشييع الجثمان،كما قام بعض الشباب بمحاولة التعدي على السيارة الخاصة بهم لولا تدخل البعض .