قالت صحيفة "الايكونوميست" البريطانية، أنه بعد حوالي من خمسة أيام على الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي التابع لجماعة "الإخوان"، أصبحت البلاد في حالة انقسام عميقة، لم تشهدها من قبل. أضافت الصحيفة، في مقالها المنشور اليوم، أن حادث مقتل حوالي 51 من أنصار مرسي فتح أبواب من نار على المؤسسة العسكرية، مؤكدة أن حقيقة الأحداث مازالت مجهولة، مشيرة إلى تصريحات الجيش الذي قال: إن "إرهابيين" هم من حاولوا اقتحام المبنى، في حين يقول أنصار الإخوان، أن الجيش هو المسئول عن أحداث الحرس الجمهوري، وأن الجيش اثبت عدم حياديته وعدم تمتعه بالديمقراطية. وأضافت الصحيفة، أن جماعة "الإخوان" ترفض المشاركة في العملية الديمقراطية بعد الإطاحة برئيسهم، قائلين انه عُرض عليهم تولي مقاعد في الحكومة المؤقتة، لكن الموقف مازال غير واضح. أكدت الصحيفة أن أهداف الحكومة لتحقيق الاستقرار للبلاد مرة أخرى ما زال صعبا، مشيرة إلى انسحاب حزب "النور" السلفي من المفاوضات، بعد وصفه لأحداث ليلة أمس ب"المذبحة".