أستنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أحداث الحرس الجمهوري فجر اليوم، مقدمًا التعازي لأهالي وأسر الشهداء. وطالب خلال كلمة وجهها للأمة عبر التليفزيون المصري، بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث و كشف نتائجها على بناء الوطن بأكمله، كما ناشد بتشكيل لجنة مصالحة وطنية تمنع التفكك والتشرذم بين أبناء الوطن. وأكد على ضرورة الإعلان العاجل عن الجدول الزمني للفترة الإنتقالية على ألا تزيد عن 6 أشهر، بما يحقق وحدة المصريين و يحقن دمائهم. وأهاب الطيب بجميع وسائل الإعلام المصري بتجنب ما يمكن أن يزيد الإحتقان في الشارع المصري. وشدد على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الاحداث. ودعا "الطيب" كافة الأطراف للوقف الفوري لكل ما يمكن أن يسيل الدماء المصرية. وقال:" مضطرًا للإعتكاف في بيته حتى يتحمل الجميع مسئوليته لوقف نزيف الدم الذي طالما حذر الأزهر منها".