وصف رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى الاشتباكات التي وقعت أمام الحرس الجمهوري فجر اليوم بالفتنة التي يجب وقفها فورا، معتبراً أن الدعوات التي تنادي بتصعيد الصدام دعوات مسمومة تهدف إلي إثارة الفوضى في البلاد. وأعرب موسى في بيان أصدره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن رفضه التام مهاجمة القوات المسلحة و مقارها ومحاولات تشويه دورها، مؤكداً أن مصر تحتاج إلي الاستقرار و لا تتحمل الفوضى. وطالب رئيس حزب المؤتمر القوات المسلحة بعرض أحداث فجر اليوم بالكامل علي الشعب لمعرفة الحقيقة و إجراء تحقيق فوري و طرح نتائجه علي الرأي العام. وقال موسى أن الحرب الأهلية تبدو إرهاصاتها متصاعدة و تدفع إليها جهات غير مسئولة، مشدداً على أن التحريض على الفوضى وإسالة الدماء أمر لا يمكن قبوله أو تركه دون إجراءات توقف هذا الانهيار في الموقف. وأشار إلى أنه لابد لعقد اجتماع أهل العقد و الحل في البلاد للتشاور في المنزلقات المحيطة بمصر، مناشداً الرئيس المؤقت عدلي منصور بسرعة تشكيل حكومة انتقالية وأن تكون حكومة تكنوقراط محايدة بعيدا عن التحزب والإقصاء لفك الاحتقان المتزايد. وأختتم تغريدته بدعوة الرئيس المؤقت أيضاً بضرورة عقد اجتماع مع مختلف القوى السياسية، بحيث أنه لا بد أن لا يكون أحد مفوض للحديث باسم الجميع في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها البلاد.