أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أن ما حدث أمام الحرس الجمهوري، فجر اليوم الاثنين، فتنة يجب وقفها فورًا، مشيرًا إلى أن الدعوات لتصعيد الصدام دعوات مسمومة تهدف الي إثارة الفوضي في البلاد. وقال موسى: إن التحريض علي الفوضي وإسالة الدماء أمر لا يمكن قبوله أو تركه دون إجراءات توقف هذا الانهيار بالموقف ، مشيرًا إلى أن الحرب الأهلية تبدو إرهاصاتها متصاعدة، وتدفع إليها جهات غير مسئولة. وأضاف أن مهاجمة القوات المسلحة ومقارها ومحاولات تشويه دورها أمر مرفوض، مطالبًا القوات المسلحة بعرض أحداث فجر اليوم بالكامل علي الشعب لمعرفة الحقيقة، وإجراء تحقيق فوري وطرح نتائجه علي الرأي العام. ولفت إلى أن مصر تحتاج الآن إلى الاستقرار ولا تتحمل الفوضي، داعيًا أهل العقد والحل في البلاد إلى اجتماع للتشاور في المنزلقات المحيطة بمصر. كما طالب بسرعة تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراط محايدة بعيدًا عن التحزب والإقصاء لفك الاحتقان المتزايد، داعيًا الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور لعقد اجتماع مع مختلف القوي السياسية، مشددًا على أنه لا يوجد أحد مفوض للحديث باسم الجميع في هذه اللحظات الحرجة.