أكد حزب الحرية والعدالة أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارًا و تمسكا، قائلا: "لعنة الله على الإنقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم"، جاء ذلك تعليقًا على المجزرة التي شهدها محيط دار الحرس الجمهوري بالأمس والتي راح ضحيتها 16 قتيلا بحسب بيانات وزارة الصحة المصرية. ودعا الحزب في بيان له جاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بووك"، إلى الإنتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات، ولو "على جثث الشعب" – على حد قوله- . كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر، وإسقاط الغطاء عن "الحكم العسكري" كي لا يكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي – بحسب ما أفاد البيان-. وتابع " الحرية والعدالة" أن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء "المجرمون" ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه، لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل؛ لافتا إلى ضرورة سعي العقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغربية على الجيش المصري.