قالت الإعلامية بثينة كامل، أن وزير الإعلام السابق، صلاح عبدالمقصود، كان على علاقة برجال صفوت الشريف، منوهة إلى أنه كانت هناك تعليمات لمنع ظهور اى وجه غير إخواني في النشرة الإخبارية. وأضافت خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن الوزير الإخوانى، طلب الاطلاع على بيان القوات المسلحة قبل إذاعته، إلا أن ذلك قوبل بالرفض. وأشارت إلى أن إذاعة مؤتمر عاصم عبد الماجد على التليفزيون المصري، والذي كان يدعو للإرهاب والفتنة والتحريض على العنف -على حد قولها-، دليلا على أخونة الإعلام. وأوضحت أن الغرب هم من يروجون لجماعة الإخوان المسلمين على أنهم رمز للإسلام الوسطى، منوهة إلى أن أذرعتها هم من القاعدة، وحماس، والجهاد، متهمة "الإخون" بأنها جماعة إرهابية. ورفضت "بثينة" الأصوات التي تدعي أن بيان وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، يمثل انقلابا عسكريا، قائله أنها ثورة عارمة حسب إحصائيات عالمية، مؤكدة أن النزول في جميع الميادين مستمر لحماية الثورة من الضياع. ونوهت إلى أن موقف المستشار الاعلامى للرئيس المؤقت، كان يجب عليه أن يعلن بشفافية موقف حزب النور من ترشيح البردعي لرئاسة الحكومة. كما دعت المسؤلين عن إدارة شؤون البلاد في الفترة الحالية بعدم خلط الدين بالسياسة ومنع مشاركة أي حزب ذو مرجعية دينية في العمل السياسي في الوقت الحالي.