أكد حزب النور السلفي، أن تحركات ومواقف حزب النور طوال الفترة الماضية من منطلق الحفاظ على دماء المصريين وأرواحهم ووحدة النسيج المجتمعي المصري، مضيفًا أن الحزب قد تحمل الكثير من الألم والصعوبات حرصاً منه على تحقيق هذا الهدف الذي هو مقصد شرعي ومطلب وطني. وتابع الحزب في بيان له بشأن الأحداث الجارية، أنه خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع في اليومين الماضيين لوحظ الآتي : 1- إراقة دماء متظاهرين سلميين في طول البلاد وعرضها. 2- ملاحقة المعارضين السياسيين والقبض عليهم مما يتعارض مع مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية. 3- إعطاء غطاء عملي من قبل الداخلية للبلطجية لإعمال القتل والترويع والتحكم في الشارع وكذلك التعرض لأصحاب السمت الإسلامي. 4- إغلاق بعض القنوات الإسلامية دون سند من القانون. 5- البدء في إصدار إعلانات دستورية وقرارات هامة دون تشاور مجتمعي أو سياسي. 6- ظهور الانحياز تجاه تيار دون تيار آخر في حين أن المؤيدين والمعارضين هم أبناء وطن واحد. وشدد "النور" على رفضه التام لكل هذه الممارسات وتبرؤه منها، مطالبًا بوقف هذه الممارسات فوراً، وسوف يواصل الحزب جهوده بالتواصل مع كافة القوى السياسية والمجتمعية والشبابية والمؤسسات الدينية من أجل الوصول إلى مصالحة شاملة حقيقية، دون إقصاء لأحد والاتفاق على رؤية مشتركة للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد. كما أعرب الحزب عن تقديره بيان الأزهر الشريف الأخير، وننتظر منه المزيد من المساعي للم الشمل وحفظ الدماء وعودة اللحمة للشعب المصري.