أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الخارجية المصرية عقدت أكثر من 25 مكالمة تليفونية لجميع الدول العالمية لشرح حقيقة الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة للإرادة الشعبية ومنع حدوث حربا أهلية. وأشار عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية لتغطية قناة "دريم2" لثورة 30 يونيو تحت عنوان "مصر بين الميدان والقصر"، إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي أجنبي يصف ما حدث أنه انقلاب عسكري باستثناء بيان لوزير خارجية تركيا، والذي تغير موقفه بعد تفهمه للموقف المصري. كما نوه إلى أن أية تصريحات أمريكية ليس لها اعتبار، في ظل نزول الملايين لخلع محمد مرسي، في مقابل الموقف السعودي والقطري والإمارات وكذلك الموقف الروسي الذي واليوناني والفرنسي والنرويجي الذي يدعم التوافق الشعبي في تحديد الشرعية وليس الصندوق فقط، والثناء على موقف القوات المسلحة.