أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، على أن الكلمة التي ألقاها مرشد جماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" من أعلى منصة "رابعة العدوية" كانت بمثابة كلمة السر التي فتحت الباب أمام أنصار "المعزول" محمد مرسي لكي يسعوا في الأرض فساداً، ويستخدمون العنف والأسلحة في قتل المواطنين الأبرياء ولتحقيق مطالبهم غير المشروعة. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى الإستقواء بالقوى الخارجية وكأن هدفها أصبح "حرق البلاد"، كما يقومون بإشاعة الأقاويل والإشاعات الكاذبة حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة. وأعلن أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" كان مختبئ بمسجد رابعة العدوية منذ يوم الأحد الماضي أي 30 يونيو، وأن الجيش لم يفرج عن أي من قيادات الجماعة لأنهم مقبوض عليهم على ذمة قضايا كبرى مثل القتل والتحريض على القتل. وأشار إلى أن الجيش يمكن أن يفرض حالة "حظر التجول" إذا تم الاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة، وإن حدث واستمرت أعمال العنف في الشارع منة أجل السيطرة عليها، مضيفاً أن هناك أنباء عن تشكيل حكومة جديدة غداً برئاسة الدكتور"هشام رامز" محافظ البنك المركزي الحالي، وأن اللواء أحمد جمال الدين سيكون له دور بارز في الفريق الرئاسي. وقال أن جماعة الإخوان المسلمين تكتب نهايتها بيدها إذا استمرت في تنفيذ أوامر الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعليها أن تعلم أن الإرهاب لن يؤثر على الشعب المصري ولن يجبر الجيش على التراجع أو الاستسلام.