أكدت النائبة اللبنانية بهية الحريري والقيادية بتيار المستقبل أنه "لا خوف من فتنة سنية - شيعية في صيدا ( التي شهدت مواجهة بين الجيش اللبناني وبين مجموعة سلفية مسلحة منذ نحو 10 أيام) لأن الموضوع ليس موضوع سني - شيعي، وإنما هناك مشاريع مختلفة. جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الصيداوي الذي عقد بمجدليون في جنوب لبنان بدعوة من بهية الحريري ومشاركة رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة وحضور محافظ الجنوب نقولا بوضاهر. واعتبرت الحريري أن هناك عملية انقضاض على الدولة عبر التسلط، مشيرة إلى أن الناس تريد مفهوم المواطنة التي تأتي من حماية الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية وأن يكون لكل مواطن ضمن حرية المعتقد وحرية الرأي والحق في الاختلاف"، وأكدت أن "جدية التعاطي مع ملف صيدا تنبع من الحرص على ألا تنال بقية المناطق ما نالته صيدا".. على حد تعبيرها. وشددت على أن الأساس بالنسبة للقاء هو عودة الحياة السريعة إلى المدينة وعودة السكان إلى منازلهم وبيوتهم آمنين، معربة عن تطلعها لعودة أغلبية السكان بحلول عيد الفطر، مؤكد على وجود جهود لتسريع المسح الميداني ولدفع التعويضات وخصوصا موضوع الإيواء، حيث أن هناك عددا كبيرا من العائلات لن تستطيع العودة إلى منازلها بسبب ما الضرر الذي لحق بالمباني في المنطقة التي شهدت الأحداث".