نبيل ذكي: الإرادة الشعبية ستسقط مرسى يوم 30 يونيو. أحمد الفضالي: نزول الجيش مرتهن بصدام السلطة الحاكمة بالإرادة الشعبية . كريمة الحفناوي: لا يجوز له الإشتراك في الحياة السياسية خلال فتره حكم الرئيس محمد مرسي, لاحظنا أن هناك كثيراً من الدعوات تطالب الجيش بالنزول للساحة المصرية مرة أخرى كالتي شهدتها ثورة يناير, وكان أولها منذ أشهر بعد أحداث بورسعيد، ثم تكررت تلك الدعوات بعد أحداث قصر الإتحادية, ومع اقتراب موعد 30 /6 الذي أكدت فيه قوى المعارضة أنها ستسقط الرئيس محمد مرسي، تتكرر نفس الدعوات . كذلك طالب العديد من المتظاهرين في تظاهرات وزارة الدفاع الأخيرة، بنزول الجيش، وإغاثة الشعب المصرى من حكم الإخوان المسلمين. لا ننسى أنه فى عهد مبارك تم رصد ثلاثة إستدعاءات عسكرية, أولها عام 86 في أحداث "الأمن المركزي" وسيطر فيها الجيش علي الشارع، والمرة الثانية خلال مظاهرات 25 يناير 2012 حيث تم استدعاء الجيش رسميا, أما الإستدعاء الثالث فجاء عندما قرر مبارك التنحي عن الحكم، تولى بعدها المجلس العسكري إدارة شئون البلاد, وحاليا خلال فتره حكم الرئيس مرسى التى إقتربت على العام، لاحظنا العديد والعديد من الدعوات التى تطالب بنزول الجيش للشارع المصرى بطريقه لفتت أنظار وتساؤلات الكثير . وقد حاولت شبكة الإعلام العربية"محيط" معرفة أسباب كثرة هذه الطلبات من خلال التواصل مع أصحاب الشأن في هذا الأمر. المطالبة بنزول الجيش حق المواطنين وكان حديثها الأول مع "نبيل ذكى" المتحدث الرسمى لحزب التجمع، الذي أكد ل"محيط" على أن الكتله الرئيسة من المواطنين تعرف أن مهمه الجيش هي حماية الأمن القومى, لأن المصريين لا يعتمدون على غيرهم فى حل مشكلاتهم, واستعادة حريتهم وثورتهم, وتحقيق مطالبهم, وفى نفس الوقت فإنه من حق أى مواطن أن يطالب بنزول الجيش, ويعبر عن رأيه بكل حرية وسلمية . وأشار إلى أن المطالبين بنزول الجيش، لديهم وجة نظر تكمن فى أن نزوله قد يُحول دون وقوع العنف يوم 30 يونيو, الذي ستمارسه جماعة الإخوان "أعداء للشعب المصرى"-على حد قوله- وأنا أعلم أنها لن تجروء على ممارسة العنف فى 30 يونيو أمام تلك الحشود التى صممت على سحب الثقة من الرئيس مرسى, وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. ولفت ذكى، إلى أن قضية إسقاط محمد مرسى مرهونة بحجم الجماهير التى ستحتشد يوم 30 يونيو, ورهن الإعتصامات التى ستعقب ذلك اليوم, ورهن التصعيد حتى الإضراب الشامل دون الحاجة لنزول الجيش.. النزول مرهون بالإرادة الشعبية فيما أوضح المستشار أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الإستقلال, أن الجيش لن ينزل إلا إذا شعر أن السلطة الحاكمه ستصطدم بالإرادة الشعبية, وفى هذه الحالة فعلى القوات المسلحة المصرية أن تحمى المتظاهرين، بدون أى تدخل فى السياسة، أو الإنحياز لأى طرف من الأطراف على حساب الّخر . وطالب الفضالي، القوات المسلحة، بأن تكون دائماً درعاً واقياً للشعب المصرى, لحماية المواطنين والأمن القومى ومؤسسات الدولة, ولحماية الشرعية الشعبية أيضا, وإحترام رأى الأغلبية, و حماية الدولة من الإنهيار. أمّا كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى, فاشارات إلى أن الإستدعاءات المتعدده للجيش فى فترة حكم مرسى، تعكس غضب الشعب من النظام الحاكم, كما تعكس وضع جماعة الإخوان المسلمين اليت أثبتت انها لا تنلك القدرة أو الكفاءة على إدارة شئون البلاد, لذلك يستنجد الشعب بالجيش المصرى لحمايته يوم 30 يونيو، من الإخوان خاصة أنهم عزموا على النزول يوم 28 يونيو وهدد بعضهم بالعنف والإعتصام لحين 30 يونيو، مع علمهم بأن القوى السياسية ستنزل فى هذا اليوم, لإسقاط النظام، ولسحب الثقة من الرئيس مرسى. لا يجوز له التدخل في السياسة وأضافت الحفناوى، أن الجيش دوره مقصور على حماية أمن البلاد, ولا يمكن أن يتدخل فى الحياة السياسية, إلا لحمايه الدولة إذا تعرضت للإنهيار، أو فى حالة كارثة تعم البلاد مثل الإقتتال الدموى, وحين تعريض النظام الحاكم حياة المواطنين للخطر, و سيكون دور الجيش هنا نجدة البلاد وحماية الأمن الوطني الداخلي.