واصل شباب القوى الثورية والحزبية بأسيوط، إغلاقهم لمبنى محافظة أسيوط لليوم الثاني على التوالي، رافضين دخول الموظفين بالديوان العام، معلنين استمرار اعتصامهم الذي بدءوه أول أمس أمام الديوان العام، للمطالبة برحيل النظام وسقوط الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وزادت أعداد الخيام أمام الديوان العام، وشكلت القوى الثورية لجانا شعبية حول محيط ديوان عام المحافظة للتأكد من هوية الأشخاص المشاركين، ومنع دخول أسلحة أو مواد ضارة. وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام الديوان العام لحماية المتظاهرين، ومنع حدوث اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه.