رداً على مزاعم رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، بأن المعارضة من أحزاب وقوى وتيارات مدنية ترفض الحوار، وتضع شروطاً تعجيزيه وتفتقر للحلول ولا تجيد إلا صناعة الأزمات، فإن حزب المحافظين يعلن أنه لم يرفض يوماً الحوار مع أي طرف من الأطراف مثله مثل باقي الأحزاب والقوى السياسية. كما أوضح الحزب في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، على أنه قدم العديد من المبادرات التي من شأنها إنهاء الأزمات السياسية والصراعات الاجتماعية، التي اجتاحت البلاد في عهد الحكم الإخوان، والذي راح ضحيتها العشرات من المصريين، وقد قوبلت كل هذه المبادرات بتعالي وغرور من قبل مؤسسة الرئاسة، التي اعتبرتها شروطاً تعجيزيه لإجراء الحوار. وأكد أحمد حنتيش المنسق الإعلامي للحزب، بتقدمهم بالمبادرات الآتية: في 1/12/2012 قدم الحزب مبادرة للخروج من أزمة الإعلان الدستوري، الذي أصدره الدكتور مرسى في نوفمبر 2012. في 9/12/2012 قدم الحزب مبادرة للخروج من الأزمة، التي قد يتسبب فيها إجراء الاستفتاء على الدستور، بدون توافق وطني حقيقي، وهو ما حدث بالفعل عقب الإصرار على إجراء الاستفتاء بدون هذا التوافق. في 20/12/2012 قدم الحزب مبادرة للم الشمل وحفظ دماء المصريين، و إنهاء حالة الانقسام السياسي التي لم تعرفها مصر من قبل. فضلاً عن المبادرة الوطنية التي قدمها الحزب لدعم الجيش المصري والاستغناء عن المعونات الأجنبية وذلك في 2/5/2013. وأكد المتحدث باسم الحزب، أن جميع هذه المبادرات قوبلت بالرفض باستخفاف واستهانة من قبل رئاسة الجمهورية، وتعاملت معها على أنها شروط مسبقة لبدء حوار وطني فعال.