أكد الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، أنه مع شرعية الرئيس إلا أنه يريده أن يتصرف كرئيس، مشيرا إلى أنه من التيار الإسلامي، لكنه رغم ذلك يطالب إخوانه في هذا التيار بالتزام المبادئ والبعد عن التكتيكات المخالفة لمبادئ الخير لنكسب الدارين، حيث قال "السلطة وسيلة وليست غاية والغايات تتحقق بسوائل شرعية وليس بالوسيلة الأقرب للنجاح المادي فلا تستعجلوا النتائج فتخسروا الغايات". وتساءل خفاجي مستنكرا "ما هي السياسة التي تبرر لأصحابها استئجار بلطجية وترويع الناس وحمل السلاح في وجه المصريين..؟ ما هي السياسة التي تبرر حرق المقرات والمنشآت للمخالفين بل وحرقهم أحياء..؟ وأضاف المرشح الرئاسي السابق قائلاً:" أخبروني عن قيمتنا في عيون العالم وقد جعلت السياسة من بعضنا «خرفان» ومن بعضنا متأسلمين مستغلين للدين ومن بعضنا «حشاشين» وأصحاب نزوات ،علي حد وصفه ، هكذا أصبحنا نصف بعضنا البعض ونتباهى بالمولوتوف والرغبة في القتل وحمل السيوف ونرى هذا إما نصر للدين أو نصر للحريات .. انظروا ماذا نصف أنفسنا .. فكلنا أصبحنا في نظر الغير مدانون .. ما هذه السياسة التي أسقطت شعب ابهر العالم منذ عامين .. ولكنه يصف بعضه البعض اليوم بالخرفان والحشاشين والبلطجية والفاسدين". وأبدى خفاجي رفضه الكذب السياسي والمبالغات من الجميع متسائلا: كيف تدعي تمرد جمع 22 مليون صوتا لها والكل يعرف أنها مبالغات..؟ كيف تصمت المعارضة عن القتل وحرق المقرات في سبيل إضعاف النظام؟". ووجه حديثه للمعارضة قائلا: أيها المعارضة التي تستغل القتل والحرق - حتى لو لم تقم به- لتحقيق أطماعها ، الصمت جريمة بشعة اليوم لا تظنوا أن «المارد الصامت» أمامكم حتى الآن سيبقى صامتا طويلا ،فصمتكم اليوم جريمة وما سينتج عنه إذا فاض الكيل بمخالفيكم ستكونوا انتم سببا رئيسا فيه، يومها ستصرخون هلعا من رد الفعل و لأن الرد سيكون قاسيا..وانتم اليوم صامتون تقبلون بهذا الإجرام ظنا انه يقربكم إلى غاياتكم.