أصدرالإتحاد العام للثورة بياناً ،قال فيه إننا نمر بلحظات فارقة في عمر الوطن تكون الكلمة أمانة في عنق صاحبها يسأل عنها يوم القيامة، ولذلك قرر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للثورة عدم المشاركة في فعاليات الغد. وقال، رئيس المكتب السياسي للإتحاد عمرو درويش، بإن عدم المشاركة في المظاهرات حقنا لدماء المصرين وتأكيدا على حرمة الدم المصري ، ورفض كافة الدعوات الخاصة بدعوة الجيش العظيم للنزول وعدم الزج به في الخلافات السياسية وحالة الاستقطاب التي تسيطر على الشارع السياسي حاليا. وأضاف : بأننا لابد أن نعلى مبدأ الشرعية و الديمقراطية، والتي ارتضت بها كافة النخب والأحزاب السياسية والتي تمثلت في الموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية فلا يجوز لها الانقلاب على المبدأ الذي توافقت عليه كافة القوى لمصلحة الوطن فلا يكون التغيير إلا بالإجراءات الديمقراطية المتبعة والمتعارف عليها، مؤكدا على أن من يعتقد بأن النظام سوف يسقط بمظاهرات الغد فهو واهم وعلينا جميعا نبذ العنف والتأكيد على السلمية. كما جدد الاتحاد الدعوة للقيادة السياسية لضرورة إجراء المصالحة الوطنية دون إبطاء بين كافة القوى والتيارات المختلفة للوصول إلى حالة من التوافق حول المواضيع الخلافية.