حمل حزب المصريين الأحرار الدكتور محمد مرسى و جماعته مسئولية العنف الذي شهدته عدة محافظات أمس الجمعة، وقال الحزب في بيان له اليوم، يبدو أن النظام وجماعته ومؤيديه من دعاة الفتنة بدءوا في استخدام وسائلهم المعروفة في قتل المصريين، وهو ما يؤكد أننا أمام رئيس سقطت شرعيته السياسية والأخلاقية، باستخدامه للعنف المفرط والمنظم، في محاولة بائسة لإفشال خروج المصريين بشكل حقيقي بداية من الغد لإسقاط هذا النظام القمعي. وأكد الحزب، ثقته في وطنية رجال الشرطة المصرية وأنهم سيحمون الشعب المصري وثورته، ولن تتلوث أيديهم بدمائه من أجل الدفاع عن نظام فقد شرعيته. وقال الحزب أن التظاهر والاعتصام في الميادين والإضراب عن العمل حق مكفول للجميع، يحميه الدستور والقانون، والشعب المصري قرر فرض إرادته، وإعادة الثورة لمسارها الصحيح. وناشد جموع المصريين بالنزول فى الشوارع والميادين لإنقاذ مصر من يد نظام لا يتردد فى قتل شعبه من أجل البقاء فى السلطة.