أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لمقتل أمريكي في المظاهرات التي شهدتها مدينة الإسكندرية أمس وما تعرضت له بعض مقرات حزب الحرية والعدالة من اعتداء مباشر، بما يعد ظاهرة غريبة على الشعب المصري وبما يضر بالتجربة الديمقراطية التي تشهدها مصر. وأكد بيان صادر عن الائتلاف اليوم، أن هذه الأعمال والاعتداءات تتنافي مع قيم ومبادئ الشعب المصري العظيم، الذي يؤمن بحرية التعبير السلمي عن الرأي، وأنها انتهاك صارخ للقانون والدستور المصري وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وأهاب البيان برجال الشرطة الشرفاء أن يقوموا بدورهم في القبض على البلطجية والخارجين عن القانون، وعدم السماح مطلقا باستخدام العنف من قبل أي طرف، حفاظا على امن واستقرار الوطن. كما أهاب البيان بالمعارضة التي قام بعض رموزها بإعلان إدانته لأعمال البلطجة، أن تساعد في الكشف عن هؤلاء ومن يساندهم حتى لا يحصلوا على أي غطاء شرعي يستطيعوا من خلاله نشر العنف والفوضى في البلاد . وأوضح البيان أن الشعب المصري الذي أنتفض في ثورة الخامس والعشرين يناير ضد الظلم والديكتاتورية والاستبداد، لن يقبل بتهديد أمن واستقرار الوطن ، وإن الشعب الذي نجح لأول مرة في تاريخ البشرية في أن يبتكر من الوسائل في ثورة 25 يناير ما يحفظ بها أمنه، لهو قادر على تكرار ذلك بوسائل وآليات سلمية عديدة ومتنوعة.