دعت الجمعية الوطنية للتغيير جميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج، إلى تكثيف التظاهر السلمي لاسترداد الثورة والوطن مع التأكيد على الالتزام بهدف واحد هو رفع علم مصر فقط، والامتناع عن ترديد هتافات ضد الجيش والشرطة مع المحافظة على مؤسسات الدولة. وحملت الجمعية جماعة الإخوان وحلفاءها من الذين يمارسون الإرهاب باسم الدين مسئولية العنف والدماء التي سالت في المظاهرات الأخيرة، كما طالبت الجيش وقوات الأمن بحماية المظاهرات والإعتصامات السلمية والانحياز لمطالب الشعب وتحقيق إرادته، مع مصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة، أو التي تستخدم ضد الشعب، وإلقاء القبض على حائزيها. وأضافت الوطنية للتغيير، أنها تدرك أهمية وخطورة اللحظة التي يمر بها الوطن والثورة، وتشيد وتفخر بالدور الطليعي للشباب في تفجير وإنجاح الثورة في موجتها الأولى، وكذلك الدور الرائع الذي قام به شباب حملة " تمرد " التي التف حولها الشعب في ملحمة تاريخية جسدت حضارة هذا الشعب وريادته وقدرته الفريدة على الإلهام والإبداع. طالبت الوطنية للتغيير بعزل رئيس الجمهورية الذي فقد شرعيته بسبب عدوانه على الدستور والقانون وعجزه عن حماية الأمن القومي وتحالفه مع المشروع "الصهيوامريكي" ووصفه مجرم الحرب شيمون بيريز بأنه "صديقه الوفي" ، فضلا عن فشله الذريع في إدارة الدولة. وشددت على إسقاط الوثيقة الدستورية التي صدرت في ديسمبر 2012 ، وجميع الإعلانات الدستورية التي صدرت بعد 11 فبراير 2011 ، وإصدار إعلان دستوري جديد لإدارة المرحلة الانتقالية في مدة لا تزيد عن 12 شهرا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية - بصفته - بتولي مهام رئيس الجمهورية مؤقتا بسلطات شرفية. كما طالبت الوطنية للتغيير بتشكيل حكومة ثورة تتوافق عليها القوى الوطنية، ويكون لها كامل السلطات في إدارة شئون البلاد وعلى رأسها توفير الأمن وإنقاذ الاقتصاد وحماية الأمن القومي وتحقيق العدالة الاجتماعية، والإفراج الفوري عن المعتقلين من شباب الثورة والقصاص لشهدائها وتكريم ضحاياها ومصابيها وأسرهم.